هجوم القدس: سبعة قتلى وإصابة 3 على الأقل في هجوم على كنيس يهودي
قُتل سبعة أشخاص بالرصاص وأصيب ثلاثة آخرون على الأقل في كنيس يهودي في القدس الشرقية.
ووقع الحادث في حي نيفي يعقوب بالمدينة حوالي الساعة 20:15 بالتوقيت المحلي (18:15 بتوقيت غرينتش).
ووصفت الشرطة المهاجم بأنه “إرهابي” وقالت إنه تم “تحييده”.
وتم تحديد هوية المهاجم على أنه رجل فلسطيني من مخيم شعفاط للاجئين في القدس الشرقية.
ومن مكان الحادث، وصف مفوض الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي الحادث بأنه “أحد أسوأ الهجمات التي واجهناها في السنوات الأخيرة”.
وأدانت الولايات المتحدة الهجوم. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل: “نقف مع الشعب الإسرائيلي متضامنين”.
كما أعربت عدة دول أخرى عن قلقها، بما في ذلك أستراليا والمملكة المتحدة.
وكتب وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي على تويتر “مهاجمة المصلين في كنيس يهودي في يوم ذكرى الهولوكوست وخلال يوم السبت أمر مروع. نقف مع أصدقائنا الإسرائيليين”.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المهاجم قتل برصاص قوات الأمن أثناء فراره. وتُجري فرق الشرطة والطب الشرعي تحقيقات بشأن سيارة بيضاء يبدو أن المسلح كان يقودها.
وبعد فترة وجيزة من الحادث، زار وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف المثير للجدل، إيتمار بن غفير، موقع إطلاق النار.
وكان بن غفير قد تعهد بإعادة الأمان إلى شوارع إسرائيل، لكن هناك حالة من الغضب المتزايد لأنه لم يفعل ذلك بعد، كما تقول مراسلة بي بي سي في القدس يولاند نيل.
وتصاعدت التوترات منذ مقتل تسعة فلسطينيين خلال غارة عسكرية إسرائيلية في جنين بالضفة الغربية المحتلة يوم الخميس.
وتبع ذلك إطلاق صواريخ على إسرائيل من غزة. وردت إسرائيل بضربات جوية.