"tsmc" التايوانية تكشف موعد افتتاح مصنعها في اليابان
أعلنت شركة “تي إس إم سي” التايوانية أنها ستفتتح أحدث منشأة لها لصناعة الرقائق المتطورة في جزيرة كيوشو اليابانية في 24 فبراير، لكن تدشين مصنعها في الولايات المتحدة يواجه مزيدا من التأخير.
تسيطر شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية على أكثر من نصف الإنتاج العالمي من رقائق السيليكون المستخدمة في كافة أصناف الأجهزة من الهواتف الذكية إلى السيارات والصواريخ.
في السنوات الأخيرة، تعاملت الشركة مع التنافس الجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين والذي يشمل تايوان التي تمثل قاعدة التصنيع الأساسية لها.
وأعلن رئيس مجلس الإدارة مارك ليو الخميس أثناء مكالمة مع المستثمرين بشأن أرباح الربع الأخير من عام 2023، أن الموعد الرسمي لافتتاح المصنع في اليابان هو 24 فبراير.
وأضاف أن توسع “تي إس إم سي” في الخارج “يعتمد على احتياجات زبائننا والمستوى الضروري من الدعم الحكومي”.
وأعلنت الحكومة اليابانية العام الماضي اعتزامها إنفاق 13 مليار دولار لتعزيز الإنتاج المحلي لأشباه الموصلات ذات الأهمية الاستراتيجية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وصرّح مسؤول في وزارة التجارة اليابانية في نوفمبر أن جزءا من الإنفاق سيوجه لدعم بناء مصنع ثانٍ للشركة التايوانية في كوماموتو.
لكن ليو قال الخميس إن المصنع الثاني لا يزال في “مرحلة التقييم الجاد”.
وكشف ليو أيضا أن خطط افتتاح مصنع الشركة في ولاية أريزونا الأميركية “تسير على الطريق الصحيح للإنتاج… في النصف الأول من عام 2025”.
لكنه قال إن استكمال مصنع ثان في أريزونا سيتأخر حتى “2027 أو 2028”.
ويمثل التأخير انتكاسة لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الذي استقطب شركة “تي إس إم سي” في محاولة لتقليل اعتماد الولايات المتحدة على المصانع الموجودة في الخارج.
وواجه إنشاء المصنعين في أريزونا مشاكل عزتها الشركة التايوانية إلى نقص العمال المهرة.
كما قال رئيس مجلس الإدارة في ما يتعلق بمنشأة التصنيع المخطط لها في ألمانيا – وهي الأولى في أوروبا – إنه “من المقرر أن يبدأ (البناء) في الربع الأخير من هذا العام”.
على صعيد الأداء، أعلنت “تي إس إم سي” انخفاض صافي أرباحها بنسبة 19,3 بالمئة في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر إلى 238,7 مليار دولار تايواني (7,6 مليار دولار أميركي)، في حين ظلت إيراداتها “ثابتة بشكل أساسي”.