إسرائيل: فحص المساعدات المرسلة لغزة في معبرين إضافيين
وفي أعقاب اندلاع الحرب مع حركة (حماس) في السابع من أكتوبر، شددت إسرائيل حصارها على القطاع، وقطعت إمدادات المياه والكهرباء والوقود والغذاء.
وقال الجيش الإسرائيلي عبر موقع “إكس” إنه سيتم إجراء فحوصات على معبري نيتسانا وكرم أبو سالم قبل إرسال الشاحنات عبر معبر رفح على الحدود مع مصر، ما من شأنه زيادة “سرعة فحص المساعدات الإنسانية وإرسالها إلى غزة”.
وأكدت إسرائيل أنه لن يتم فتح أي معابر مباشرة جديدة، ولكن هذا يأتي “لتحسين حجم الفحوصات الأمنية للمساعدات التي تدخل غزة عبر معبر رفح وسيمكننا من مضاعفة كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة”.
وأكد بيان مشترك صادر عن الجيش وهيئة وزارة الدفاع الإسرائيلية المسؤولة عن الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية (كوغات)، إنه “سيتم فحص الشاحنات المحملة بالمياه والغذاء والإمدادات الطبية ومعدات الإيواء” عند المعبرين.
وبحسب البيان فإن المساعدات “سيتم تحويلها من هناك إلى منظمات الإغاثة الدولية في قطاع غزة عبر معبر رفح في مصر”.
وشدد البيان “نود التأكيد على أنه لن تدخل أي إمدادات إلى قطاع غزة من إسرائيل وأن جميع المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة ستستمر في الدخول عبر معبر رفح في مصر”.
ومعبر رفح هو المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية المباشرة.
وخلال الأسابيع الماضية، سمحت الدولة العبرية بدخول قوافل مساعدات عبر المعبر، لكن المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة تؤكد أنها أقل بكثير مما يحتاجه نحو 2.4 مليون نسمة يقطنون القطاع.
وشنت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوما مباغتا على البلدات الإسرائيلية الحدودية مع قطاع غزة أسفر عن مقتل 1200 شخصا غالبيتهم من المدنيين وقضى معظمهم في اليوم الأول، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف قطاع غزة كما باشرت عملية برية في 27 من الشهر ذاته. وقتل في القصف الإسرائيلي أكثر من 18 ألف شخص في قطاع غزة.