سياسة

ابن كيران يقول إن تأسيس حزبه “لم يكن من أجل التصفيق دائما”

جدد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، تصريحاته عقب الجدل المترتب عن الانتقادات الصادرة عن الديوان الملكي، معتبرا أن “العمل السياسي غير مؤمن بتأمين على جميع المخاطر المرتبطة بقول الحقيقة”.

وقال في كلمة له خلال الاجتماع المشترك للجان المجلس الوطني، أمس الأحد، لكنها نشرت الاثنين، إن حزبه “لا يدين قرارات الدولة لي تتبان ليها، ولا نقول بأن سيدنا لي معندوش المعطيات، بل بالعكس احنا لي معندناش المعطيات لي عند الملك..”.

وبعدما أشار إلى أن ما وقع على هامش بلاغ الديوان الملكي، “مازال يحتاج منه إلى شيء من التوضيح”،  قال إن “الملك هو مضطر تكون عندو معطياته، كاع المعطيات لي قدرو المغاربة يجمعوها بوسائلهم وبأجهزتهم، سواء السياسية أو الرسمية أو المخابراتية ضروري توصل عند سيدنا”.

ثم تابع: “عندما اتهمنا قلنا لا… هذه ليست أمورا معقولة وليست صحيحة، وما دامت أنها غير صحيحة خاص نقولها، واش غادي يتقلقو أو يؤاخذوننا أو يمنعوا الحزب، أو يسجنوننا هذه حاجة أخرى”.

وأضاف مخاطبا أعضاء حزبه: “في العمل السياسي مكاينش   l’assurance tous risques، ولا يمكنها أن تقيك من التداعيات، ولا يمكن أن تصعد إلى قمة الجبل بسهولة”.

وأكد ابن كيران، بقوله: “ملي تنشوفو شي حاجة مشي هي هاديك نتكلمو عنها مضطرين، فهذه مسؤوليتنا وإلا لماذا نحن في الحزب!!؟، هل أسسنا الحزب غير باش نصفقو ديما!!؟، ونقولو كلشي مزيان. الله يبارك في عمر سيدي”، ثم أضاف مستدركا: “الله يبارك في عمر سيدي مزيان، ولكن الحاجة لي معقولة معقولة، والحاجة لي ممعقولاش مشي معقولة، وشي مرات لا نقولها ولا تكون لنا الشجاعة الكافية لكي نقولها، ولكن عوتاني مغديش نسكتو مرة وحدة، وهدشي يقدر يكون عندو عواقب وله ثمن وأنا واع به”، مشيرا إلى أن أعضاء حزبه “يعلمون ظروفي، ولكن معندي مندير هاد طريق لي كاينة، لا نعلم ما سيقع في المستقبل، الحاجة لي وقعات سنتفاعل معها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى