8 شخصيات منهم ياسمينة بادو وإدريس بنهيمة تدعو إلى السماح بالتوارث بين المسلمين واليهود والمسيحيين
دعت ثماني شخصيات مغربية الى تعديل نظام ميراث الأجانب في المغرب وذلك بالسماح للكتابيين من الديانة اليهودية أو المسيحية ان يرثوا آباءهم أو أزواجهم المسلمين الذين توفوا، بحيث لا يتوجب على غير المسلم اعتناق الإسلام ليرث.
وجاء في كتاب جديد بعنوان “الحريات الأساسية مقترحات إصلاحية في المغرب”، اعده كل من أسماء المرابط، ادريس بنهيمة، ياسمينة بادو، جليل بنعباس التعارجي، خديجة العمراني، شفيق الشرايبي، مونيك الغريشي، محمد گيزي. وتم الترافع به في سياق النقاش حول تعديل مدونة الأسرة، أنه فيما يتعلق بميراث غير المسلمين من الآباء أو الأزواج المسلمين من الضروري مراجعة جميع الحالات “اللامعقولة” حيث لا يحق للزوجات المسيحيات أو اليهوديات أن يرثن أزواجهن أو أطفالهن، وكذلك الأطفال المولودون على غير دين الإسلام والذين اعتنق آباؤهم الإسلام.
واعتبر أصحاب المقترح أن المدونة المغربية الحالية “حتى في ظل عدم وجود مرجع قرآني”، فإن التقاليد الإسلامية (الفقه وليس القرآن الذي لم يتطرق لهذه النقطة) تستثني التوارث بين المؤمنين من ديانات مختلفة، ولا سيما بين المسلمين وأتباع الديانات الأخرى، حتى ولو جمعتهم صلات قرابة. وبالتالي، فإن الإرث مستحيل ومحظور في كلا الاتجاهين.
ودعوا إلى ان تشمل التعديلات أن يرث الكتابيون من الديانة اليهودية أو المسيحية آباءهم أو أزواجهم المسلمين الذين توفوا، بحيث لا يتوجب على غير المسلم اعتناق الإسلام ليرث.