“منتدى الزهراء” ينتقد بوعياش لإقصائه من “مجموعة عمل حول مقترح مراجعة مدونة الأسرة”

على خلفية إحداث المجلس الوطني لحقوق الإنسان “مجموعة عمل حول مقترح مراجعة مدونة الأسرة”، انتقد منتدى الزهراء للمرأة المغربية، إقصاء “تيار ثقافي يناضل من أجل قضايا المرأة والأسرة انطلاقا من تكامل المرجعيتين الإسلامية والدولية لحقوق الإنسان”.

ويضم هذا المنتدى 120 جمعية نسائية، وحاصل على صفة هيئة استشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة منذ سنة 2011.

وقال في بيان “إن تشكيلة هذه المجموعة لم تحترم مبدأ التعددية المفروض أن تلتزم بها المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان”.

وأضاف بأن “المجموعة” التي أعلنت عنها آمنة بوعياش رئيسة المجلس قبل أيام “لاتمثل إلا نفسها وفاقدة لأي مشروعية مؤسساتية أو قانونية”.

وعلل اتهاماته بكونها “تضم في عضويتها عددا من الشخصيات التي يعبر معظمها عن توجه فكري واحد، بل إن إحدى الجمعيات ممثلة بشخصيتين اثنتين”، في إشارة إلى أمينة لطفي، رئيسة الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، ونائبتها عاطفة تيمجردين عضوي المجموعة.

وذكر بلاغ للمجلس بأنه يهدف من خلال إحداث هذه المجموعة، التي تندرج في إطار استراتيجيته القائمة على فعلية الحقوق، إلى إثارة الإشكالات المرتبطة بمقتضيات مدونة الأسرة، باعتماد مقاربة قضايا الأسرة وحقوق المرأة والطفل وتقديم مقترحات تعزز فعلية الحقوق على مستوى مدونة الأسرة والقوانين المرتبطة بها، بما يضمن تحقيق المساواة وعدم التمييز.

وتنسق عمل المجموعة مليكة بن الراضي، عضو المجلس، وتتكون من سلمى الطود، رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة طنجة، وزهيرة فونتير ونزهة جسوس، عضوي المجلس، وزهور الحر، منسقة الآلية الوطنية الخاصة لحماية الأشخاص في وضعية إعاقة.

كما تتكون من لطيفة الجبابدي، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد العمل النسائي، وجميلة كرمومة، نائبة رئيسة فيدرالية رابطة حقوق المرأة، وحسن رحو ومحمد الساسي، أستاذين جامعيين.