مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالعليا ينهي معاناة شاب مع «الاصطدام الوركي»
تمكّن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالعليا من إجراء عملية دقيقة بالمنظار في منطقة الحوض لشاب يبلغ من العمر 25 عاماً عانى على مدار 4 سنوات من مضاعفات متلازمة «الاصطدام الوركي».
ذكر ذلك رئيس الفريق الطبي المعالج الدكتور يوسف بن خوجه استشاري جراحة العظام واستبدال المفاصل والإصابات الرياضية والمناظير. وأضاف أن المريض محترف لرياضة التايكوندوا منذ الصغر، وفي السنوات الأخيرة تعرض لنوبات حادة من الألم بمنطقة الحوض وخاصة بالجزء الأيمن منه، الأمر الذي أفقده القدرة على رفع الساق، بالإضافة إلى الشعور بُضعف في عضلات الوركين، مشيراً إلى أن الفحوصات التي أجريت للمريض كشفت عن وجود نتوءات عظمية في عنق الفخذ، وهو ما يُعرف بمتلازمة «الاصطدام الوركي»، بالإضافة إلى وجود قطع كبير داخل الورك.
وقال الدكتور خوجه إن الفريق الطبي قرر التدخل الجراحي وأجريت للمريض عملية تحت التخدير الكامل استغرقت ساعتين ونصف، وتم فيها استخدام منظار الورك والأشعة السينية لإصلاح (غضروف شفا الحُق) بالورك وخياطته مع عمل كحت الكامة، وكذلك تم استئصال التكلسات العظمية بشكل كامل مع إعادة تشكيل عظم عنق الفخذ.
وقال الدكتور يوسف خوجه إن جهود الفريق الطبي تكلَّلت -ولله الحمد – بالنجاح التام دون أية مضاعفات، وتحسنت المؤشرات الصحية للمريض منذ اليوم الأول، واستطاع الوقوف على قدميه والمشي، وخرج من المستشفى بعد 3 أيام وهو بصحة جيدة، وخضع لجلسات العلاج الطبيعي ثم عاد ليمارس رياضته المفضلة.