محمد بن راشد.. 17 عاماً من العمل والإنجاز والإبهار | صحيفة الخليج – Alkhaleej Newspaper صحيفة الخليج
- سارة الأميري: نهج فريد في العمل ألهم الأجيال
- مطر الطاير: قائد ملهم كرّس حياته لخدمة الإنسان
- عصام الحميدان: أخرج دبي براقة ليس كمثلها إعجاز
- سعيد الطاير: جعل دبي أفضل مدينة للحياة والعمل
- محمد المري: 4 يناير محطة فارقة في تاريخ دبي
- علي المطوع: مدرسة في القيادة خلال 17 عاماً
- لؤي بالهول: ألهم الأجيال مفاهيم القيادة والتميز
- هالة بدري: علامة فارقة في مسيرة بناء الوطن
- فهد الرئيسي: قدّم نموذجاً عالمياً للقائد الملهم
- عبد الله المناعي: انطلق بالإمارات إلى عهد زاهر
- مروان ناصر: صنع من دبي مدينة تدهش العالم
دبي: «الخليج»
رفع مسؤولو الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية في دبي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بمناسبة الذكرى ال 17 لتولي سموه مقاليد الحكم في دبي.
وأكدوا أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد مدرسة متفردة في القيادة حققت خلال 17 عاماً الريادة والتقدم لشعب الإمارات على مستوى العالم، وبات نهج سموه في شتى المجالات، بوصلة تهتدى بها القيادات على مستوى العالم.
وشددوا على أن يوم الرابع من يناير يعتبر محطة فارقة في تاريخ إمارة دبي، حيث ارتفعت وتيرة الإنجازات منذ تولي سموه مقاليد حكم الإمارة وباتت الإمارة وجهة أولى لمختلف الأفراد من كافة بقاع الأرض رغبة في العمل أو العيش أو السياحة.
نموذج متفرد
أكدت سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أن ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله مقاليد الحكم في إمارة دبي، هي مناسبة نحتفي فيها بمسيرة سموه الممتدة من الإنجازات والعطاءات والتي ارتقت بدولة الإمارات العربية المتحدة وجعلتها نموذجاً متفرداً بين مختلف دول العالم.
وبينت أن سموه قائد استثنائي وبفضل توجيهاته وحكمته ورؤيته الاستشرافية حققت الإمارات إنجازات نوعية فريدة تعكس قدرتها على إحداث الفرق المنشود في مختلف المجالات التنموية على المستوى العالمي، كما أكدت أن نهج سموه الفريد في الإدارة والفكر والعمل ألهم أجيال الإمارات وجعلها قادرة على تحويل المستحيل إلى واقع والتحديات إلى فرص حقيقة.
وقالت «نفخر في الإمارات بقيادتنا فهي مصدر فخرنا واعتزازنا، فبجهودهم باتت الإمارات وجهة عالمية تستقطب خيرة العقول والكفاءات والمواهب وأصبحت كذلك منارة عالمية للتميز والتسامح والعمل الإنساني الذي يعكس هويتنا الإماراتية الأصيلة».
قائدٌ في الميدان
رفع مطر الطاير المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة، والمدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات، أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بمناسبة الذكرى السنوية السابعة عشرة لتولي سموه مقاليد الحكم في الإمارة، مؤكداً أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هو قائدٌ في ميدان العمل، وملهمٌ للشعب، ومعلمٌ للأجيال، كرّس حياته لخدمة الإنسان وتحقيق السعادة للسكان، وجعل من دبي المدينة الأجمل والأفضل للحياة في العالم، ووجهة رئيسية لرواد الأعمال والاقتصاد.
وقال: منذ أن تولّى سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي، في الرابع من يناير 2006، تسارعت وتيرة العمل، وتنوعت أوجه الإبداع، وحققت دبي إنجازات كبيرة، مكنتها من الحصول على مراكز متقدمة في مجال التنافسية العالمية في الاقتصاد والبنية التحتية، للطرق والمواصلات وغيرها، كما شهد العمل الحكومي، تحولاً جذرياً حيث تطور من الحكومة الإلكترونية إلى حكومة ذكية تقدم خدماتها للجمهور على مدار الساعة، مشيراً إلى أن البنية التحتية لشبكات الطرق ومنظومة النقل الجماعي المختلفة، شهدت تطوراً كبيراً في عهد سموه، حيث نفذت هيئة الطرق والمواصلات حزمة واسعة من المشاريع الضخمة، زادت قيمتها على 140 مليار درهم، أهمها مترو دبي الذي أطلق عليه سموه مشروع القرن، والذي زاد طوله بعد تشغيل مسار 2020، إلى قرابة 90 كيلومتراً، وترام دبي بطول 11 كيلومتراً، وقناة دبي المائية التي أُنجزت في أقل من ثلاث سنوات، كما نفذت الهيئة مجموعة كبيرة من مشاريع الطرق، ساهمت في زيادة طول شبكة الطرق من 8715 «مسرب كيلومتر» عام 2006 إلى 18475 «مسرب كيلومتر» عام 2021، وارتفاع عدد جسور وأنفاق المركبات ستة أضعاف، ليصل إلى 884 جسراً ونفقاً.
وأضاف: رسخ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مفهوم جودة الحياة، وتحقيق التوازن في توزيع المشاريع التنموية لتشمل جميع مناطق الإمارة، حيث اعتمد سموه الخطة الحضرية 2040، وأطلق الخطة الشاملة لتطوير حتا، والخطة الشاملة لتطوير أرياف وبراري دبي، ووجّه سموه بتخصيص ميزانية إسكانية تاريخية بقيمة 65 مليار درهم لعشرين عاماً قادمة، ومضاعفة عدد المستفيدين من برنامج الإسكان، ومضاعفة الأراضي المخصصة للإسكان لتصل إلى مليار وسبعمائة مليون قدم مربعة.
عطاء فياض
قال المستشار عصام عيسى الحميدان النائب العام لإمارة دبي: «يرى بأن مسيرة الدولة ونجاحاتها استثناء … ونحن نراه «الاستثناء» الذي أبهر العالم وأخرج دانة الدنيا «دبي» براقة وشفافة ليس كمثلها حسن وجمال وإعجاز.. صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أكمل مسيرة اللامستحيل على أرض دولة الإمارات فعمل بحب وأمانة وإخلاص، ونشر السلام والتفاؤل ولم ولن يكتفي من عطائه الفياض؛ بل فتح آفاقه على أحلام ومستقبل القاطن والزائر وأهدى الفرص للجميع.. في هذه المناسبة الغالية لا تصفه الكلمات ولا تختصره.. حفظه الله وأدامه للوطن روحاً وفكراً وإلهاماً».
عنوان للإبداع
قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي:«أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لتولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي، جعل خلالها دبي واحدة من أبرز المدن العالمية وأفضل مدينة للحياة والعمل والزيارة، ووجهة رئيسية للاستثمار على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وأصبحت عنواناً للإبداع والابتكار، ونموذجاً تنموياً فريداً ومعياراً للمدن الذكية من خلال استشراف وصنع المستقبل وتنفيذ المشاريع والمبادرات المبتكرة والذكية. كما حققت حكومة دولة الإمارات في عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، إنجازات نوعية وأصبحت من أكثر الحكومات تطوراً وكفاءة تتصدر مؤشرات التنافسية العالمية في مختلف القطاعات. وفي هيئة كهرباء ومياه دبي، نقتدي برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، القائد الاستثنائي الذي لا يعرف المستحيل ولا يرضى سوى بالمركز الأول في جميع القطاعات، وأنه لا خط نهاية في سباق التميز، حيث نسترشد بتوجيهات سموه لمواصلة مسيرة النجاح والتميز وتحقيق الإنجازات».
وأضاف الطاير:«بهذه المناسبة، نجدد عهد الولاء والانتماء لقيادتنا الرشيدة، ونعاهد الله عز وجل أن نظل دائماً جنوداً أوفياء لهذا الوطن المعطاء وأن نبذل قصارى جهدنا لنسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة بأن تكون دبي المدينة الأذكى والأكثر سعادة على مستوى العالم وأن تصبح دولة الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول مئويتها في العام 2071».
وتيرة الإنجازات
أكد الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أن الرابع من يناير يعتبر محطة فارقة في تاريخ إمارة دبي، حيث ارتفعت وتيرة الإنجازات منذ تولى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء ولاية الحكم في دبي، وباتت الإمارة وجهة أولى لمختلف الأفراد من كافة بقاع الأرض رغبة في العمل أو العيش أو السياحة، وسادت ثقافة تعزيز الاستدامة من خلال إطلاق المبادرات والبرامج وتطوير مفاهيم الابتكار والريادة في بيئات العمل الحكومي، لتحقيق المستهدفات التي وضعها سموه مستشرفاً مستقبل الإمارات لخمسين سنة مقبلة.
وأضاف أن إمارة دبي ومنذ العام 2006 بدأت بإحداث نقلة نوعية تقودها توجيهات ورؤى صاحب السمو حاكم دبي، الذي أطلق استراتيجية طموحة برزت ملامحها مبكراً، وقادت إلى تغييرات جوهرية في مفاهيم العمل ومرتكزاته التي تستند إلى تحقيق تنمية مستدامة في الدولة، والبناء في العنصر الإنساني من خلال تمكين مواهب وقدرات الكفاءات الوطنية، فضلاً عن استثمار الموارد الاتحادية بفاعلية، في إطار من الحوكمة الرشيدة التي تتقيد بمبادئ المحاسبة والشفافية، لتحقيق الغاية المنشودة بأن تكون دولة الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول الذكرى المئوية للاتحاد، وأن يكون شعبها أسعد شعوب الأرض.
شريط الإنجازات
قالت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير، رئيسة «جمعية النهضة النسائية» بدبي، رئيسة مجلس الإدارة: يطل علينا 4 يناير من كل عام بذكرى، يوم جلوس صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومن هذا المنطلق يشرفني ويسعدني بالأصالة عن نفسي ونيابةً عن عضوات مجلس إدارة جمعية النهضة النسائية، وإدارة الجمعية، وموظفاتها، وأسرة الجمعية أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سموّه الكريم بمناسبة توليه مقاليد الحكم بإمارة دبي.. 4 يناير تلك الذكرى التاريخية التي نحتفظ بها في دواخلنا حباً وولاءً ووفاءً لمقامه السامي وللقيادة الإماراتية الوفية ولأرض الإمارات الطيبة.
وأضافت: إن ذكرى 4 يناير تطل علينا، بإنجازات مضيئة ومشرفة احتفالاً بيوم جلوس صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، سنوات عامرة بجليل الأعمال المبهرة.. وإن الرؤية العميقة لسموّه ساهمت في وضع الخطط التنموية لتوفير متطلبات التفاعل الإيجابي مع الاقتصاد في نشر المعلومات وأهميتها، وتطوير ومواكبة التعليم التقني الحديث وإعادة النظر في برامجه ورسائله المتمثلة في إطلاق حزمة من المبادرات المبرمجة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والعلمية لمصلحة الوطن والمواطن والمقيمين على أرض الإمارات الحبيبة..
– لقد أضحت دبي مرجعية الأداء المتميز والإبداع من أجل الإنسان، وشريط الإنجازات يطول سرده، ولا نستطيع حصره في هذه الصفحات.
علامة فارقة
أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن الرابع من يناير يمثل علامة فارقة في مسيرة بناء الوطن وازدهاره، نظراً للدور الملهم والإنجازات الكبيرة التي حققها الفكر الاستثنائي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وقالت:«في هذا اليوم نجدد الولاء لقائد حكيم جعل من دبي أيقونة لامعة، ونموذجاً رائداً ومميزاً على الخريطة العالمية، فدبي اليوم تتصدر المؤشرات الدولية، بفضل رؤية سموه الثاقبة التي فتحت أمامنا آفاقاً واسعة للإبداع والابتكار». وأضافت:«لطالما حفزنا سموه على العمل وتحقيق الإنجاز تلو الآخر، حتى باتت دبي موطناً للإبداع وحاضنة للمواهب ومركزاً ثقافياً عالمياً، ومحط أنظار الطامحين والمستثمرين، لما توفره من بيئة آمنه مليئة بالفرص».
وتابعت:«بفضل نهج سموه الحكيم تواصل دبي مسيرتها الملهمة في بناء أجيال مثقفة تؤمن بالمعرفة وبقدراتها على تجاوز التحديات وتحقيق النجاح والريادة».
صروح النهضة
قال الدكتور لؤي محمد بالهول، مدير عام دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي في ذكرى تولي صاحب السمو حاكم دبي مقاليد الحكم في الإمارة: إن صروح النهضة التي شيدتها رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، ستظل درساً خالداً في وجدان التاريخ، يُلهم الأجيال مفاهيم القيادة، وصناعة التميز في بناء الأوطان، ويرسم بالعزيمة مسيرة التفرّد التي تستبق الحاضر، وتستشرف آفاق المستقبل في مختلف المجالات.
وتابع: على مدى سبعة عشر عاماً، استطاعت الإمارات أن تتصدّر المشهد العالمي في العديد من المؤشرات، وأن تصنع إنجازات استثنائيّة في العمل الحكومي والارتقاء بمنظومة أدائه، محلياً واتحاديّاً، وأن تكون الإمارات موطن الباحثين عن الفرص، في مناخ تنافسي يقوم على توظيف كافة مقومات القوة والنهضة لصناعة الإنجازات، وتخطّي كافة التحديات، وأن ترسخ حضورها العالمي كنموذج رائد يفتخر به كل عربي، وليس كل إماراتي فحسب.
نجاحات متتالية
قال فهد أحمد الرئيسي المدير التنفيذي لورشة حكومة دبي: يشرّفنا في ورشة حكومة دبي أن نتقدّم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بمناسبة مرور 17 عاماً على يوم جلوس سموه وتوليه مقاليد الحكم، حيث قدّم خلالها نموذجاً عالمياً للقائد الملهم وكانَ وما يزال مصدر إلهام ٍللشباب ورمزاً حقيقياً للإرادة والعزيمة وتحدي المستحيل وتحولت دبي في ظل قيادته الرشيدة إلى وجهة عالمية رائدة وأضحت مثالاً يحتذى بها في الريادة والابتكار مدعومةً بالمبادرات الوطنية والخيرية والإنسانية التي أطلقها سموه عبر الأعوام.
وبهذه المناسبة نجدد العهد بأن نكون جزءاً من النجاحات المتتالية المبهرة التي شهدتها الإمارة في ظل قيادته الرشيدة، مؤكدين مواصلة العمل وفق توجيهاته السديدة للمساهمة في الارتقاء بالقطاع الخدمي الحكومي والارتقاء بدبي إلى أعلى المستويات.
روح التماسك
قال علي المطوع الأمين لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر بدبي إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مدرسة متفردة في القيادة حققت خلال 17 عاماً الريادة والتقدم لشعب الإمارات على مستوى العالم، وبات نهج سموه في شتى المجالات، بوصلة تهتدى بها القيادات على مستوى العالم.
وأكد المطوع أن استراتيجية سموه في نشر مظاهر الخير والرحمة والتعاطف في المجتمع رسمت خريطة طريق تنهجها «أوقاف دبي» وتفتخر بترجمتها بمبادراتها ومشروعاتها الإنسانية وتسخير كافة الجهود والإمكانات لإبراز روح التماسك المجتمعي وتعزيز الصورة الناصعة لدولة الإمارات في مجالات العمل الخيري.
قائد ملهم
رفع عبد الله مطر المناعي رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة الإمارات للمزادات، أسمى آيات التهاني إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمناسبة الذكرى ال17 لتولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي، ورئاسة حكومة الإمارات، مؤكداً أن هذا اليوم محفور في الوجدان الإماراتي، نحتفي فيه سنوياً بقائد ملهم واستثنائي، انطلق بالإمارات إلى عهد زاهر عنوانه التقدم والريادة في المجالات كافة، في رحلة غير مسبوقة من الإنجازات جعلت من الإمارات دولة يحتذى بها ويشار إليها بالبنان.
وأضاف المناعي:«يمثل يوم الرابع من يناير مناسبة نفتح فيها سجل إنجازات إماراتية لا تحصى، كان مصدرها فكر ورؤى وحكمة صاحب السمو، ومنطلقها دوماً الريادة وإبهار العالم، وأساسها الإنسان وإسعاده وتحسين جودة حياته، ولعل العام 2022 خير دليل وشاهد على حكمة هذا القائد الذي استطاع أن يضع الإمارات ضمن أفضل خمس دول عالمياً في 339 مؤشراً تنموياً واقتصادياً واجتماعياً، وهي ماضية في مسيرتها الاستثنائية وتحقيق النقلات النوعية وإنجازات لا حصر لها، بفضل رؤية قائد فذ يؤكد دوماً أن لا شيء مستحيل في الإمارات وأنها دولة تصنع المستقبل ولا تنتظره».
طفرة حضارية
أكد مروان إبراهيم حاجي ناصر، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمجموعة التداوي للرعاية الصحية، أن دبي شهدت في عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، طفرة حضارية كبيرة في مختلف المجالات، وتصدرت مؤشرات التنافسية العالمية في كافة القطاعات، وباتت إمارة المستقبل.
وأضاف أن الإمارة شهدت خلال ال17 عاماً الماضية مشروعات كبرى تحدث عنها العالم، أدهشت القاصي والداني، ووضعت دبي في مصافّ المدن الأولى في العالم.
وتابع بالقول: فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، قاد دبي لأن تكون مدينة متطورة وعصرية، وفي الوقت نفسه محافظة على التراث والتقاليد والحضارة العربية والخليجية.
وذكر أن دبي في عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أصبحت أفضل مدينة للعيش في العالم، لما تتمتع به من مقومات صحية عالمية، وبنية تحتية قوية، ومطارها من أفضل مطارات العالم وشركة طيران عالمية ومتطورة، ومشروعات سياحية تجذب كل الجنسيات.
وأضاف: يحظى قطاع الرعاية الصحية في عهد صاحب السمو حاكم دبي برعاية كبيرة، فسموّه يحفزنا دوماً على توفير أفضل رعاية صحية للمرضى وفق المعايير العالمية.