مجلس بوعياش يخلد ذكرى هيئة الإنصاف والمصالحة وعينه على أثرها في ترسيخ الديمقراطية وسيادة القانون
يَحتفي المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الجمعة، بالذكرى الـ 20 لإحداث هيئة الإنصاف والمصالحة التي دشن بها المغرب تجربة العدالة الانتقالية في تاريخه الراهن.
وستنطلق فعاليات هذه التظاهرة بمعرض لصور وفيديوهات خاصة بالهيئة ولجنة تتبع تنفيذ توصياتها بمقر المجلس بالرباط.
تقول آمنة بوعياش، رئيسة المجلس “تعتبر هذه الهيئة تجربة نموذجية وفريدة ورائدة، في سياقاتها، في مقارباتها ومقوماتها، في دلالاتها، وفي الأثر الذي خلفته، انطلاقا من تلقائية عفوية استثنائية، ضمن تجارب العدالة الانتقالية المقارنة، لإرادة دولة ومجتمع”.
وأضافت وفق بلاغ صادر عن المجلس “لهذا، فإننا لا نحتفي اليوم بمحطة “الحقيقة والإنصاف والمصالحة”، التي اخترناها شعارا لهذه السنة، فحسب، بل نحتفي أيضا بمسار الإصلاحات والديناميات المجتمعية التي نجح المجتمع في تحقيقها انطلاقا من هذه التجربة”، تضيف رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بمناسبة إطلاق فعاليات تخليد الذكرى العشرين.
وحسب البلاغ فإن المجلس سيسلط الضوء في تخليده لـ “ذكرى المحطة والمسار”، على خصوصية هذه التجربة وأثرها على عملية ترسيخ الديمقراطية وسيادة القانون بالمغرب، فضلا عن إبراز التزام المملكة المغربية المتجدد والمتواصل بحقوق الإنسان. كما سيشمل الاحتفاء، الذي سيمتد طيلة 2024، برنامجا متنوعا من خلال محاور رئيسية تضم بالأساس الذاكرة والتاريخ وتقارير ومؤلفات وإصدارات وأشرطة وثائقية وتواصلية وتظاهرات فنية وثقافية وأكاديمية ذات بعد جهوي ووطني ودولي.