مؤتمر دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية يعود في دورته الرابعة في فبراير 2024
- يستقطب المؤتمر، الذي ينطلق في 27 و 28 فبراير تحت شعار “قيمة مضاعفة – دور الهيئات في تمكين التغيير”، نخبة من مسؤولي الهيئات والرؤساء التنفيذيين والخبراء حول العالم.
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 23 نوفمبر2023: تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، تنطلق الدورة الرابعة لمؤتمر دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية بتاريخ 27 و28 فبراير2024 في مركز دبي التجاري العالمي، مما يعكس مكانة الإمارة على الخريطة العالمية كوجهة رائدة لاستضافة فعاليات الأعمال والاجتماعات لممثلي الهيئات والجمعيات الدولية ضمن مختلف القطاعات.
ويستقطب الحدث، الذي يحمل شعار”قيمة مضاعفة: دور الهيئات في تمكين التغيير”، مجموعة بارزة من المسؤولين والخبراء والرؤساء التنفيذيين ضمن مختلف القطاعات والمجالات حول العالم، كما يشكل منصة مثالية للتواصل بين المشاركين لتبادل الآراء، في خطوة تعكس الدور الرائد والحيوي الذي تلعبه الهيئات والجمعيات لخدمة احتياجات أعضائها وتحقيق طموحاتها لاسيما دورها الفعال المساهم في التغيير الإيجابي في المجتمعات.
وتكمن أهمية المؤتمر، الذي ينظمه مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية، في التطرق إلى استراتيجيات مبتكرة والإطلاع على أفضل الممارسات والسياسات التي تعزز آليات التعاون، وبالتالي خلق قيمة مضاعفة تدعم الأفراد واحتياجات المجتمع من جهة وتعزز أعمال المال والاقتصاد من جهة أخرى. ومن المتوقع أن يشهد الحدث حضوراً لافتاً من قبل مدراء الهيئات والجمعيات والأطراف المعنية الذين يلعبون دوراً حاسماً في القيادة والإدارة نحو تمكين التغيير، بما في ذلك المسؤولين الحكوميين والشركاء الاستراتيجيين، ومن شأن كل ذلك المساهمة في تحقيق التنمية المدنية والاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
وقال سعادة هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي وسلطة مركز دبي التجاري العالمي: “تسعى دبي إلى ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة في تنظيم واستضافة الفعاليات والمؤتمرات الكبرى، فيما يأتي تنظيم مؤتمر دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية للتأكيد على التزام دبي بدعم وتطوير الهيئات والجمعيات الداعمة للمجتمعات، وأيضا الإسهام في وضع الاستراتيجيات ورسم السياسات الجديدة في هذا القطاع على مستوى العالم. وفي ظل التقدم والتطور الاقتصادي الذي تشهده الإمارة تماشياً مع أهداف أجندة دبي الاقتصاديةD33 ، فإنها سوف توفر بيئة مثالية لاستكشاف الحلول لإحداث التغيير المطلوب. ونحن نتطلع للترحيب مرة أخرى بالمسؤولين والخبراء العالميين والشركاء على صعيد المنطقة لبحث سبل التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة. لاسيما أن المؤتمر يدعم أهداف وأجندة الهيئات والجمعيات من جميع أنحاء العالم من خلال استكشاف المزايا التنافسية التي تتمتع بها دبي، وهو ما يسمح لها بزيادة عدد أعضائها، وأيضا تعزيز نطاق انتشارها في الشرق الأوسط وخارجه.“
وقال سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: “يوفر مؤتمر دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية منصة قيمة للحوار وتبادل المعارف لكافة الجهات المعنية باستكشاف فرص التوسع في منطقة الشرق الأوسط. تلعب هذه الهيئات دوراً حيوياً في تعزيز الابتكار ودفع تطوير الاقتصادات المعتمدة على المعارف حول العالم. وبوصفها مركزاً عالمياً رائداً للأعمال والاستثمار، ولا شك أن الموقع الاستراتيجي لدبي ومزاياها التنافسية قد لعبا دوراً محورياً في اختيار دبي لاستضافة هذا الحدث العالمي الهام والذي يتيح للهيئات التواصل مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في القطاعين العام والخاص، ويمهد الطريق للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة”.
وتشمل أجندة المؤتمر مناقشة العديد من المواضيع البارزة أهمها دور الذكاء الاصطناعي في أداء مهام الرؤساء التنفيذيين للهيئات والجمعيات، ورسم الاستراتيجيات لجذب الأعضاء وضمان استمرارية عضويتهم، والتعامل مع الاضطرابات والإرث ودعم المجتمعات. وبناءً على الدورات السابقة، سوف تشهد الدورة الرابعة أيضاً جلسات حوارية تفاعلية مفتوحة لجميع المشاركين، مما يضمن مستويات عالية من الحضور. ومن المقرر الإعلان عن المزيد من التفاصيل حول قائمة المتحدثين والحضور خلال الفترة المقبلة.
ويعد مؤتمر دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية الحدث الأبرز لمركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية والذي انطلق في العام 2014 كمبادرة مشتركة بين غرف دبي ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ومركز دبي التجاري العالمي لدعم وترخيص الجمعيات والهيئات الإقليمية والدولية في مجال الأعمال وإنشاء مكتب أو فرع لها في الإمارة. وقد افتتح مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية أحدث مكاتبها في ون سنترال بمركز دبي التجاري العالمي في ديسمبر 2019، مما يوفر بيئة تعاونية للجمعيات والهيئات المسجلة. وقد تناولت الدورات السابقة من المؤتمر موضوعات مهمة للغاية مثل بناء المجتمع، وقيادة التغيير: التأثير المجتمعي للجمعيات.