سياسة

لجنة جامعية لانتقاء أستاذ للفيزياء تختار مرشحا متخصصا في البيولوجيا وتستبعد حامل دكتوراه في الفيزياء

اختارت لجنة انتقاء لمباراة أستاذ الفيزياء والكيمياء بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان  مرشحا  حاملا للدكتوراه في البيولوجيا فيما استبعدت حامل دكتوراه في الفيزياء والكيمياء.

وقع ذلك يوم الأربعاء 7 دجنبر 2022 بإعلان نتائج الانتقاء الأولي لمباراة توظيف أستاذ التعليم العالي مساعد تخصص كيمياء-فيزياء لفائدة كلية العلوم تطوان بجامعة عبد المالك السعدي.

ووجه طارق عضفي، المغربي من أفراد الجالية الحامل للدكتوراه في الفيزياء والكيمياء رسالة إلى وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي، يطعن فيها في نتائج الانتقاء الأولي.

وجاء في رسالة الطعن أنه  تم تسجيل مجموعة من الخروقات التي شابت هذا الانتقاء الأولي، ذكر منها أن من بين المترشحين المقبولين لاجتياز العرض والمناقشة، نجد مترشحا حاصلا على دكتوراه في تخصص البيولوجيا (هو المترشح الثاني في لائحة المقبولين)  علما أن الأمر يتعلق بانتقاء أولي لمباراة توظيف أستاذ التعليم العالي مساعد تخصص كيمياء-فيزياء.

ثانيا أن من بين أعضاء اللجنة المشرفة على المباراة، نجد عضوا له منشورات علمية مع اثنين من المترشحين الثلاثة الذين تم اختيارهم
لاجتياز الاختبار الشفوي، “وهو ما يتعارض مع مبدأ تكافؤ الفرص في التباري للوظيفة العمومية ويتنافى مع واجب الحياد”.

ثالثا، أقصت اللجنة عددا من المترشحين من  الأطر الوطنية لهم تكوين أكاديمي وعلمي محترم وتجارب بالخارج ولهم تجربة في ميدان التدريس، وتساءل كيف يمكن أن نستقطب الكفاءات المغربية بالخارج والاستفادة من خبراتها.
وذكر بأن هذا يتنافى مع دعوة وزير التعليم العالي خلال مناظرة الجهة 13 الخاصة بالكفاءات المغربية بالخارج التي تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

ويذكر أنه يجري الحديث عن عدة معايير للترشح لمنصب أستاذ بالجامعة، فضلا عن الشهادة هناك الإنتاج العلمي  اللغات والانفتاح الدولي ونشر مقالات ومنشورات في مجلات علمية والتجربة الدولية ولغة التدريس لغة أو لغات أجنبية وجودة المسار الجامعي.
هذا فضلا  عن سلامة المسار الجامعي وتأطير الأنشطة البيداغوجية والتمكن من الوسائل التكنولوجيا، فهل يتم اعتماد هذه المعايير حقا ام هناك معايير أخرى غير معروفة يتساءل طارق عضفي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى