لبنان.. متابعة المونديال بطعم مرارة "الأزمة الاقتصادية"
وقال العديد من أصحاب المقاهي الذين لم يستطيعوا تحمل تكاليف استضافة مشجعين هذا العام، إن رسوم حقوق الملكية الفكرية لبث مباريات كأس العالم أصبحت مرتفعة جدا ولا يقدرون على تحملها.
ويقول البائع على الطريق: “كبداية بعدها كتير خفيفة مش مثل قبل مثل 2020 كانت مجانية، كنا نحضر كلنا، لكن في هذا الوقت تغير الوضع، نضطر لندفع من أجل الحجز على الكرسي 200 ألف ليرة (حوالي خمسة دولارات). وهذا أقل شيء من دون طلب، لأننا ندفع 3000 أو 4000 دولار حسب سعة مساحة القهوة”.
ويضيف البائع لـ”سكاي نيوز عربية “: “الوضع تغير مع المونديال حتى عندنا في لبنان، من أراد الذهاب إلى القهوة سيصرف 200 أو 300 ألف ليرة، من أفضل أن نصرفهم في بيتي بدل المقاهي التي لايرحم أهلها”.
بينما يضطر أصحاب مقاهٍ أخرى إلى فرض حد أدنى لما يدفعه الرواد حتى يتمكنوا من عرض المباريات.
وتقول المشجعة سناء قطيمي، “صراحة لم أرى تغيير كبير، مع أن البلد يمر بأزمة اقتصادية كبيرة، لكن الجماهير بحابة لأن تعيش أجواء المونديال لأن هذا شيء بيبسط عشاق الكرة.
وتضيف المشجعة لـ”سكاي نيوز عربية”: ” متابعة المباريات في مثل هذه الأجواء يبعد الكآبة التي نعيشها الآن بلبنان، بسبب انعدام الكهرباء والماء، والمشاكل الاقتصادية ككل”.
وفيما تستمر مباريات المونديال، بات أمل اللبنانيين الأساسي هو تحسن الأوضاع الاقتصادية، بدلا من فوز أي منتخب قد يشجعونه.