“قربلة” في مجلس جماعة أكادير بحضور أخنـوش (فيديو)
انسحب عدد من أعضاء جماعة أكادير التي يرأسها عزيز أخنوش وبعض من الأعضاء المحسوبين على فريق المعارضة، يومه الجمعة، من الدورة الاستثنائية للمجلس المتعلقة بالمصادقة على برنامج عمل الجماعة.
وانسحب ثلاثة أعضاء من فيدرالية اليسار بالإضافة إلى أربعة أعضاء آخرين من فريق العدالة والتنمية، بعد شنآن ونقاش حاد بين عزيز أخنوش ومستشاري المجلس بخصوص تخصيص مدة ثلاث دقائق لكل مداخلة لمناقشة مضمون برنامج العمل، بالإضافة إلى رد أحد أعضاء الأغلبية المكلف بشؤون الرقمنة على مستشاري اليسار باتهامات تفيد محاولة المعارضة عرقلة المصادقة على البرنامج بسبب أعذار واهية حسب تعبيره.
وقال عزيز أخنوش، إن المعارضة تحاول فرملة البرنامج التنموي الذي أعدته الجماعة بمشاركة الأغلبية، وإن إعداد البرنامج تم بعد عدة مشاورات واجتماعات داخلية للجان، مشيراً إلى أن تخصيص الحيز الزمني المخصص في ثلاث دقائق للمداخلة جد كاف للمتدخلين، على اعتبار أن النقاش الداخلي بين اللجان ومخرجات البرنامج كانت هي الأساس للخروج بهذا البرنامج الواعد بالنسبة لمستقبل المدينة، مضيفاً أن بعض عناصر المعارضة غالبا ما يمارسون التشويش في اجتماعات المجلس ويبحثون دائما عن فرص لتصيد أخطاء الأغلبية.
من جانبه، قال عبد العزيز السلامي، “إن اختيار المعارضة الانسجاب كان بعد استنفادها كل محاولات إقناع الرئيس، بحقها في التداول في هذا البرنامج في متسع من الوقت، والمساهمة في بلورة تصور تنموي تشاركي، قبل أن يكون للتحالف الأغلبي رأي آخر”، حسب تعبيره.
وحسب المتحدث ذاته،” فإن الساكنة كانت تنتظر إعلان ميلاد وثيقة مرجعية تعاقدية تجمعها بالمجلس الجماعي لأكادير، غير أنه لحظة تجسيد هذا النجاح في تمرين ديمقراطي على المستوى الترابي، تبين للأسف أن الرئيس عزيز أخنوش يستقوي بأغلبيته العددية ويغيب النقاش الجاد لفائدة الولاء لشخصه “.
وأضاف السلامي، بأن “رئيس المجلس فوت على ممثلي الساكنة مناقشة برنامج عمل الجماعة لولاية انتخابية كاملة، لما حدد سقف المداخلات في مداخلة واحدة مدتها 3 دقائق، هذا مع العلم أن ساكنة المدينة لم تتمكن من ولوج قاعة الاجتماع ورداءة النقل المباشر لأشغال الدورة صوتاً وصورة”.