سياسة

فعاليات تطلق مشاورات مع الأحزاب والنقابات بحثا عن “تحصين” من التطبيع مع إسرائيل

أعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين وجماعة العدل والإحسان، عن إطلاق مشاورات مع كل الأحزاب السياسية والمركزيات النقابية والائتلافات الحقوقية والمدنية، في أفق خلق ميزان قوى وطني أوسع وأصلب لحماية وتحصين الدولة والمجتمع.

كما كَشَف بلاغ مشترك عن عزم الهيئتين “بلورة برنامج عمل يحشد كل الجهد الوطني الموحد للتصدي لمخاطر ما وصفتاه بالهرولة التطبيعية وانعكاساتها الخطيرة على السيادة الوطنية واستقلال القرار السياسي للبلاد”.

وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، أدانت احتمال عقد الدورة الثانية للقمة خلال مارس المقبل بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب.

كما دعت في بيان إلى “الانخراط في الدينامية الشعبية لإسقاط التطبيع والتصدي لهذه الفضيحة الجديدة التي لا تقيم اعتبارا لإرادة الشعوب العربية وتستمر في الخضوع لإملاءات الإدارة الأمريكية والأوامر الصهيونية والكيان الغاصب”ّ.

ويذكر أن الطبعة الأولى لقمة النقب انعقدت العام الماضي في إسرائيل، والتي عبر خلالها ناصر بوريطة وزير الخارجية، في أول زيارة له لإسرائيل عن “الطموح المغربي لاستضافة الدورة الثانية لهذا الاجتماع”.

وقال في الندوة الختامية لتلك القمة بأنه يأمل أن ينظم نفس الاجتماع “في صحراء أخرى” غير صحراء النقب، في إشارة إلى الصحراء المغربية.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت في نونبر السنة الماضية على اقتراح رئيس الوزراء السابق يائير لابيد، بإنشاء آلية إقليمية بعنوان “منتدى النقب”، وهو ما سيسمح لوزارة الخارجية بتضمين وتنسيق عمل المقرات المطلوبة في إسرائيل في إطار منتدى النقب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى