د.عبدالعزيز الجار الله
تصريح سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة يوم الأحد 25 فبراير 2024 عن بشائر الغاز:
– بأنَّ شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) قد تمكَّنت -بفضل الله- من إضافة كميات كبيرة للاحتياطيات المؤكدة من الغاز والمكثفات في حقل الجافورة غير التقليدي.
– وقد بلغت الكميات الإضافية المؤكدة (15) تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز، و(ملياري) برميل من المكثفات.
– تحقق هذا الإنجاز نتيجة تطبيق أعلى المعايير العالمية في تقدير الموارد الهيدروكربونية وتطويرها بما يضمن حُسن استغلالها.
– ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن كميات الموارد في حقل الجافورة أصبحت تُقدّر بحوالي (229) تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز، و(75) مليار برميل من المكثفات.
– صادق على تقديرات الموارد والاحتياطيات المؤكدة لحقل الجافورة شركةُ استشاراتٍ مستقلة كبرى متخصصة في مجال المصادقة على الموارد والاحتياطيات المؤكدة.
مثل هذه الأنباء تأتي من وزير الطاقة لتعزز مكانة السعودية الاقتصادية والإنتاجية من الطاقة، وهو وعد طاقة الغاز التي كانت إلى السنوات الخمس الماضية ليست في أجندة وزارة الطاقة، على الرغم من أننا نملك أكبر مخازن الغاز في مناطق شاسعة في المملكة تمتد من جنوب وشرق الربع الخالي جنوباً، مروراً بالمنطقة الشرقية ومناطق الرياض، والقصيم، وحائل، والحدود الشمالية، والجوف، وتبوك في الشمال الغربي. حيث تقع هذه المناطق في قطاع الرف العربي (الرسوبي) الذي يغطي نحو ثلثي مساحة المملكة أي (68 %) من مساحة المملكة، ويقع الرف العربي ضمن البحر القديم الذي كان يغمر أجزاءً كبيرة من المشرق العربي، و أيضاً كامل قطاع الرف العربي الرسوبي، يعد من الخزانات الكبرى الخازن للنفط والغاز والمعادن من البوكسايت والفوسفات والرمال.
والجافورة التي اكتشف بها الغاز هي رمال واسعة مع رمال البيضاء واقعة بين ساحل الخليج العربي والهضاب الشرقية من هضبة نجد، وتشكل مع رمال:
– الربع الخالي نحو 430 كم مربع.
– النفود الكبير 65 ألف كم مربع.
– نفود الدهناء 45 ألف كم مربع.
– نفود الجافورة 32 ألف كم مربع.
– نفود المظهور (11) ألف كم مربع.
– نفود البيضاء (9) آلاف كم مربع
تشكل بحر الرمال العظيم الذي يغطي نحو ( 635.000 كم مربع ) أي نحو (33 %) من مساحة المملكة، وتحوي كذلك الطبقات الحاملة للنفط والغاز والمعادن.