عشرات المصابين.. حريق ضخم يلتهم “مركزا تجاريا” في مرسى مطروح
وسادت حالة من الفزع في شارع الإسكندرية، بينما تنتشر النيران سريعا بين المحال وتلتهم طوابق المول قبل توافد سيارات الإطفاء والإسعاف المنطقة للسيطرة على الحريق، مع محاولة الأهالي للمساعدة لإنقاذ العالقين بالمكان.
وتقول دينا عثمان، نائب محافظ مطروح، لموقع “سكاي نيوز عربية”: توجهت على الفور 7 سيارات حماية مدنية إلى منطقة الحريق بجانب 9 عربات مياه تابعة لشركة مياه الشرب، ومجلس المدينة في محاولة سريعة للسيطرة على النيران المشتعلة، وتواجدت أيضًا 9 سيارات إسعاف لنقل المصابين”.
وتضيف: “نجحت قوات الأمن في إجلاء المواطنين وأصحاب المحال من داخل المول المحترق، وحملت سيارات الإسعاف 30 مصابا إلىمستشفى مطروح العام القريبة من موقع الحادث للوقوف على حالتهم الصحية، وتلقيهم الرعاية اللازمة”.
وتابعت قائلة “بعد وصول المصابين إلى المستشفى تم وضع حالة في غرفة العناية الحرجة و3 حالات في العناية وتلقى 18 أخريين الإسعافات الطبية من بينهم 3 ينتمون إلى الحماية المدنية، بينما سمح الأطباء بخروج 8 أشخاص عقب تلقيهم العلاج”.
وقام اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، بزيارة المصابين داخل مستشفى مطروح العام للاطمئنان على أوضاعهم الصحية والاستماع إلى أقوالهم الخاصة بتفاصيل اندلاع الحريق داخل المول الشهير فضلا عن التوجيه بتوفير كافة سبل الرعاية والراحة حتى يتماثلوا بالشفاء.
وتُشير نائب محافظ مطروح إلى أن رجال الدفاع المدني نجحوا في إخماد الحريق خلال فترة وجيزة، ثم استكملوا جهودهم بتنفيذ أعمال التبريد للتأكد من عدم اشتعال النيران مرة ثانية، فيما انهمك فريق أخر في حصر الخسائر المادية التي وقعت نتيجة للحادث المؤسف.
وتؤكد عثمان لموقع “سكاي نيوز عربية” أن التحريات الأولية التي جرت عقب إخماد الحريق أشارت إلى وقوع الحادث نتيجة لماس كهربائي في أحد المحال مما تسبب في نشوب النيران التي انتقلت سريعا إلى أنحاء المول تاركة ورائها خسائر كبيرة.
وأصدر محافظ مطروح قرارات عاجلة عقب وقوع الحريق من أبرزها مراجعة إدارة الحماية المدنية والإطفاء لجميع المنشآت المشابهة للتأكد من توافر إجراءات التأمين اللازمة واشتراطات الأمن الصناعي حرصا على سلامة المواطنين.