سياسة

عبد النباوي يدعو المسؤولين القضائيين إلى “حل الاختلافات المهنية” بـ”الحكمة والرزانة والتعقل”

قال الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، محمد عبد النباوي، إن المسؤولين القضائيين، “مدعوون لتدبير الأزمات الطارئة، وحل الاختلافات المهنية، وهو ما يستدعي منهم نَفَساً آخر يقتضي الحكمة والرزانة والتعقل”.

وأوضح عبد النباوي، في افتتاح الدورة التكوينية الثالثة للمسؤولين القضائيين الجدد، الاثنين، أن هناك قيما يجب أن يتحلى بها القاضي، مؤكدا أنها “من شيم القاضي الناجح، وتُعَدّ بلا شك من الصفات التي لابدَّ أن يتحلى بها المسؤول القضائي للحفاظ على كرامة وسمعة القضاء، وكسب احترام الفرقاء والأطراف”.

وشدد المتحدث على أن “مهمة المسؤول القضائي شبيهة بمهمة رئيس المقاولة، مطلوب منه إتقان فنون الإدارة والتسيير، والإلمام بأساليب التأطير والتحفيز، وامتلاك المؤهلات اللازمة لقيادة الفريق، وإجادة تدبير واستعمال الموارد والوسائل، والتوفر على مؤشرات جادة لقياس وتقييم الأداء”.

وخاطب الرئيس المنتدب المسؤولين القضائيين ونوابهم قائلا، “أصبح من مهامكم أيضاً الإشراف المباشر على أداء زملائكم من القضاة، وتأطيرهم وتحفيزهم للوفاء بواجباتهم المهنية والأخلاقية، وتيسير ظروف عملهم وتذليل الصعوبات التي تواجههم، ودعم انخراطهم في الجهود المطلوب منهم بذلها للرفع من النجاعة القضائية”.

ودعا عبد النباوي المسؤولين القضائيين ونوابهم إلى “الانخراط في المشروع الحداثي، الذي أنيط بهم من أجل تَتَبُّعُ أداءِ القضاة وتكوينهم وتأهيلُهم لذلك. بالإضافة إلى المساهمة مع الشركاء الأساسيين في منظومة العدالة لتطويره وتحسينه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى