رئيس هيئة الرقابة الليبية يزور المغرب للإطلاع على التجربة المغربية في محاربة الفساد
يقوم سليمان الشنطي، رئيس هيئة الرقابة الإدارية الليبية بزيارة إلى المغرب على رأس وفد رفيع المستوى للإطلاع على تجربة المغرب في مجال الإدارة والرقابة والقضاء، ومحاربة الفساء. وحسب بيان للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها فقد استقبل بشير الراشدي رئيس الهيئة أمس الاثنين 9 يناير المسؤول الليبي بالرباط.
وحسب البيان تندرج هذه الزيارة في إطار تطلع الجانبين المغربي والليبي لتقاسم التجارب وتبادل الخبرات في مجال الحكامة الرشيدة وترسيخ ثقافة النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد.
وخلال هذا اللقاء أطلع الراشدي الوفد الليبي على التقدم الذي يعرفه المغرب على المستويين المؤسساتي والتشريعي في مجال مكافحة الفساد خاصة ما يتعلق بتقوية الإطار القانوني للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها بصدور قانونها الجديد الذي خول لها مهام جديدة تنسجم مع المقتضيات المنصوص عليها في الدستور، مما سيمكنها من المساهمة في المجهود الوطني لمكافحة الفساد بفعالية في إطار التكامل مع باقي المؤسسات المعنية بهذا الموضوع.
من جانبه استعرض الشنطي مهام هيئة الرقابة الإدارية في ليبيا وأدوارها في مجال الحكامة الجيدة في التدبير العام ومحاربة الفساد، وكذلك الجهود المبذولة في هذا الاتجاه.
ويوجد الوفد الليبي في زيارة للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها تمتد إلى غاية الجمعة 13 يناير 2023 يلتقي خلالها بكبار مسؤولي المجلس الأعلى للحسابات ووسيط المملكة ورئاسة النيابة العامة و الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة وذلك للاطلاع على جهود وأدوار هذه المؤسسات في مجال الرقابة المالية ومكافحة الفساد.
وتمارس الهيئة الليبية رقابة إدارية على الأجهزة التنفيذية في الدولة ومتابعة أعمالها للتأكد من مدى تحقيقها لمسئولياتها وأدائها لواجباتها في مجالات اختصاصاتها وتنفيذها للقوانين؛ كما تعمل على الكشف عن الجرائم والمخالفات المخلة بأداء واجبات الوظيفة العامة أو المس بكرامتها والتحقيق فيها واتخاذ الإجراءات اللازمة لمساءلة مرتكبيها.