سياسة

رئيس حكومة جزر الكناري في زيارة إلى المغرب هي الأولى بعد جدل ترسيم الحدود البحرية

يصل رئيس حكومة جزر الكناري أنخيل فيكتور توريس إلى المغرب، الأربعاء، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ ترسيم الرباط لحدودها البحرية مع هذا الإقليم، وما تلا ذلك من جدل سياسي مع مدريد.

ومن المرتقب، أن يستقبل عزيز أخنوش رئيس الحكومة، هذا المسؤول الإسباني.

وستستمر هذه الزيارة يومين، ستشمل مدينتي الرباط والدار البيضاء، وسيرافق توريس خلال هذه الزيارة، كل من وزيرة الاقتصاد والمعرفة والتوظيف، إيلينا مانيز، ووزير التحول البيئي ومكافحة تغير المناخ والتخطيط الإقليمي، خوسيه أنطونيو فالبوينا.

كما سيكون بمعيته وفد من رجال الأعمال من مختلف المجالات الصناعية والنقل والخدمات اللوجستية، وممثلين عن شركات إصلاح السفن، وقطاع الأغذية الزراعية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والعقارات، والمنتجات الغذائية والكيميائية..

وسيسافر توريس إلى الدار البيضاء، يوم الخميس، حيث سيحضر لقاء من تنظيم الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM) والمجلس الاقتصادي المغربي الإسباني (CEMAES).

ويواجه توريس، انتقادات، منذ أشهر، من قبل الأحزاب السياسية الكنارية، وذلك بسبب غيابه عن مفاوضات ترسيم الحدود بين المغرب وإسبانيا.

ويشار إلى أن هذه الزيارة تستجيب لتقليد رؤساء جزر الكناري، حيث سبق وأن زار فرناندو كلافيخو، رئيس جزر الكناري السابق، المغرب في يناير 2019، قبل أربعة أشهر من الانتخابات.

وسبق أن أعلن أنخيل فيكتور توريس في دجنبر الماضي، أثناء لقائه بالقنصل العام للمملكة المغربية، فتيحة الكموري، تخطيطه لهذه الزيارة التي يراهن عليها للحفاظ على العلاقات الطيبة، على أساس الحوار والتعاون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى