سياسة

دور الدركي الذي يقوم به المغرب تجاه المهاجرين “يغذي التحريض على الكراهية” (استطلاع)

أوصى استطلاع رأي جديد بضرورة مراجعة دور الدركي الذي يقوم به المغرب، مشيرا إلى أن هذا الدور “يساهم باستمرار المغرب في أداء دور دركي الهجرة، في تنامي ظاهرة العنصرية ويغذي معضلة التحريض على الكراهية”.

وأعد الاستطلاع المركز المغربي للمواطنة والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، وتم فيه الاعتماد على استمارة إلكترونية تم توزيعها ما بين 16 فبراير و3 مارس الجاري شارك في ملئها 3158 شخصا من جميع جهات المملكة وكذا مغاربة الخارج.

ويرى الاستطلاع أن دور الدركي “يريح أوربا من أعباء اقتصادية واجتماعية وحقوقية بينما يثقل كاهل المغرب على جميع هذه الأصعدة ويقوض مجهوداته السابقة ويرهن مستقبل تدبيره لظاهرة الهجرة”.

وحذر من تحول موضوع الهجرة إلى أداة جيو-استراتيجية للضغط والابتزاز من قبل دول الشمال على دول الجنوب، بغرض تحويلها إلى دركي في مجال محاربة الهجرة غير النظامية دون النظر إلى العوامل التي تفرض هذه الظاهرة.

نتائج الاستطلاع الذي تم تقديمه، الأربعاء الماضي بالرباط، جاء فيها أن 53% من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا يرفضون تمكين المهاجرين من الولوج إلى الخدمات الاجتماعية من قبيل الصحة والتعليم.

كما لا يقبل 58% من المشاركين دون 30 سنة “إدماج المهاجرين كمسـتخدمين أو عمال في المقاولات والشركات بالمغرب، في حين أن هذه النسبة لا تتعدى 32 % لدى الفئات العمرية الأخرى”.

ويعتقد 71% من الفئات العمرية التي تقل عن 30 سنة، أن المهاجرين يساهمون في ارتفاع نسبة البطالة لدى الشباب فيما “لا يقبل 58 % من المشاركين دون 30 سنة أن يجاورهم في السكن مهاجر”.

ويرى 79% من المشاركين دون 30 سنة أن العدد الحالي للمهاجرين بالمغرب مرتفع، بينما يرى 59 % لدى باقي الفئات العمرية الأخرى أنها نسبة منخفضة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى