حزب الإستقلال يحسم موعد مؤتمره الوطني الثامن عشر
حسمت اللجنة التحضيرية لحزب الاستقلال أمس في تاريخ انعقاد المؤتمر الوطني 18 للحزب، والمقرر تنظيمه أيام 26، 27 و28 أبريل في بوزنيقة.
جاء القرار بعد اختتام دورة المجلس الوطني لحزب الاستقلال أمس في بوزنيقة حيث اجتمع المجلس بصفته اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال طبقا لقوانين الحزب، وقرر تاريخ المؤتمر وبدأت ترتيبات عقده.
وانتخبت اللجنة التحضيرية للمؤتمر بالإجماع عبد الجبار الرشيدي رئيسا لها، و منصور لمباركي نائبا للرئيس ونعيمة بنيحيى مقررة عامة، ومصطفى التاج نائبا للمقررة كما تم انتخاب رحال المكاوي بالاجماع رئيسا للجنة القوانين والأنظمة.
وحسب بيان اللجنة التحضيرية فقد صادقت على نظامها الداخلي بعد عرض ومناقشة جميع مواده من قبل أعضاء اللجنة، حيث تم استكمال هياكل اللجنة التحضيرية الوطنية بتشكيل لجانها الفرعية وانتخاب مكاتبها وهي كالآتي:
لجنة الوحدة الترابية والشؤون السياسية والجهوية والحكامة المحلية، برئاسة عبد الله البقالي، وأحمد الخريف نائبا للرئيس وإدريس الشنتوف مقررا، والعياشي الفرفار نائبا للمقرر.
لجنة القوانين والأنظمة، برئاسة رحال المكاوي، و خالد الطرابلسي نائبا للرئيس وناصر بنحمدوش مقررا، ورحمة وقاري نائبة المقرر.
لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية المستدامة، برئاسة رياض مزور، وناهيد الحمامتي نائبة للرئيس، وعبد اللطيف الشطري مقررا، سلمى صدقي نائبة للمقرر.
اللجنة الاجتماعية والشباب والرياضة، برئاسة محمد زيدوح، ومحمد الوردي نائبا للرئيس، ولمياء العمري مقررة، ويوسف العلوي نائبا للمقرر.
لجنة الأسرة والمرأة والمناصفة برئاسة منيرة الرحوي، ومحمد عبد الجليل نائبا للرئيسة، فؤاد مسرة مقررا، ورحيمة الوزاني نائبة المقرر.
لجنة مغاربة العالم وقضايا الهجرة، برئاسة رفيق بلقرشي، والحاج شفيق نائبا للرئيس، وعبد الصمد الحداني مقررا، وحسن خيار نائبا للمقرر.
لجنة المرجعيات والفكر والثقافة والاتصال، برئاسة لحسن بنساسي، وحسناء الصالحي نائبة الرئيس، والمصطفى باقي مقررا ومريم مصباح نائبة للمقرر.
وبهذه المناسبة ألقى عبد الجبار الرشيدي رئيس اللجنة التحضيرية الوطنية كلمة أكد فيها على أهمية انخراط جميع الاستقلاليات والاستقلاليين في ورش إنجاح المؤتمر الثامن عشر للحزب، الذي يعتبر محطة لتجديد الفكر التعادلي، وتجويد عرضه السياسي، وتقديم البدائل والحلول الخلاقة لمختلف التحديات والمخاطر التي تواجه البلاد، وتقوية الحزب وترصيد مكتسباته وتجديد نخبه، وجعله لحظة فكرية وديمقراطية بامتياز.