الإمارات

جراحة السمنة المفرطة.. أطعمة ممنوعة تجنبا للمضاعفات – Sky News Arabia سكاي نيوز عربية

ويشتمل علاج السمنة من خلال الجراحة على أنواع متعددة من الجراحات، منها “جراحة تحويل مسار المعدة” وجراحة “تكميم المعدة”، حيث تجتمع جميع هذه العلاجات تحت مسمى واحد وهو “جراحات السمنة”.

التزام المريض

ورغم أن “جراحات السمنة” تساعد المرضى في تحسين صحتهم، إلا أن نجاح هذه الجراحات لا يرتبط فقط بالعمل الجراحي، بل يتطلب أيضاً التزاماً دقيقاً من قبل المريض خاصة لناحية نوعية الطعام المسموح تناوله في المرحلة الأولى، فأي خطأ أو إهمال يتم ارتكابه في هذه النقطة تحديداً، قد يتسبب بمضاعفات تصل الى حد فقدان الفرد لحياته.

ويقول الدكتور، جورج خوري، وهو رئيس قسم جراحة المنظار والسمنة المفرطة في مستشفى ” LAUMC” بحديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن على كل فرد يريد أن يخضع لإحدى أنواع “جراحات السمنة“، مناقشة تفاصيل النظام الغذائي الواجب اتباعه بعد الجراحة مع طبيبه، مشيراً إلى أن عدم الالتزام بالابتعاد عن أنواع محددة من الأطعمة، خلال فترة أقلها شهر ونصف بعد العملية يعرض الفرد إلى 3 ثلاثة مخاطر تهدد حياته.

المخاطر

وبحسب خوري فإن المخاطر تكمن في:

  • تناول الأطعمة الحارة أو التي تحتوي على بهارات أو خل.
  • تناول المشروبات الغازية والشوكولا والقهوة والكحول أو حتى التدخين.
  • قد يؤدي ما سبق إلى ظهور خطرين الأول هو حدوث نزيف والثاني حدوث تسريب.
  • هذه الأطعمة تؤذي غشاء المعدة ما يحدث تقرحات قد تتحول إلى نزيف أو أنها قد تؤدي إلى تسريب الطعام خارج المعدة ما يؤدي الى تسمم الجسم.
  • الخطر الثالث يتمثل بتناول كمية طعام كبيرة بعد العملية، ما قد يعرض المعدة إلى صدمة ويدفعها للانكماش على بعضها.

من جهته يقول الدكتور توفيق مسلّم وهو طبيب جراح جهاز هضمي وبدانة في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”:

  • الخضوع لإحدى أنواع “جراحات السمنة” يحتّم الابتعاد في المرحلة الأولى بعد الجراحة، عن كل ما يحتوي على كافيين مثل القهوة والشاي كما يمنع تناول عصير الفواكه والمياه الغازية العادية وكافة المشروبات والسوائل التي تحتوي على سكر ودهون.
  • الحرص على عدم تعريض المعدة لأي إزعاج بعد العملية، يكون بالابتعاد عن المكسرات التي لا يتم هضمها جيداً والفواكه لاحتوائها على الألياف إضافة إلى البطاطس المقرمشة والبازيلاء والذرة والخبز والأرز والمعكرونة والطعام الغني بالسكر والدهون.
  • هذه القيود في تناول الطعام يتم فرضها حتى شهرين بعد العملية، ثم يمكن للمريض تناول الأطعمة التي لا تعوض السمنة التي جرت العملية بهدف خسارتها.
  • النظام الغذائي خلال الأسابيع الأولى بعد الجراحة، يقتصر على السوائل الصافية والماء، لتتم إضافة الأطعمة اللينة والمهروسة في مرحلة لاحقة للوصول أخيراً إلى الأطعمة الصلبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى