الشرق الأوسط
تنديد أوروبي بعملية تل أبيب و”صواريخ لبنان”
وقال منسق السياسة الخارجية للاتحاد جوزيب بوريل بعد هجمات الجمعة في تل أبيب إن “الاتحاد الأوروبي يعرب عن إدانته الكاملة لأعمال العنف هذه”.
كما دان إطلاق الصواريخ من قطاع غزة ولبنان، مؤكدا “نحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس”.
كما دان إطلاق الصواريخ من قطاع غزة ولبنان، مؤكدا “نحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد وتعزيز الهدوء في فترة الأعياد الدينية الجارية”.
وبحسب بوريل فإن “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها. وفي ذات الوقت، يجب أن يكون أي رد متناسبا”.
تفاصيل عملية تل أبيب؟
- قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية نقلا عن شهود عيان إن سيارة كانت تقود بسرعة دخلت محطة وقود بالقرب من كورنيش تل أبيب.
- المركبة دهست عددا من الراجلين، ثم شرع السائق في إطلاق النار من النافذة، وبعد ذلك استدار يمينا، وانقلبت السيارة.
- أعلنت الشرطة الإسرائيلية “تحييد منفذ العملية بعد إطلاق النار عليه”.
- الضحية هو سائح يبلغ من العمر 30 عاما، لقي حتفه بعد إصابته برصاصة في رأسه.
- وفق خدمة الإسعاف الإسرائيلية فإن جرحى هجوم تل أبيب سياح أجانب.
- قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نتانياهو مطلع على تفاصيل العملية في تل أبيب، وأصدر تعليماته لشرطة إسرائيل بتجنيد قوات الاحتياط وقوات إضافية من حرس الحدود لمواجهة العمليات، ودعا الجمهور إلى الانصياع لتعليمات الأمن.
- الخارجية الإسرائيلية وصفت عملية إطلاق النار والدهس بـ”الهجوم الإرهابي”.
تسلسل الأحداث
- بدأت الأحداث في التسارع عصر الخميس، مع إطلاق عشرات الصواريخ من جنوبي لبنان على إسرائيل.
- اتهمت إسرائيل حركة حماس الوقوف وراء الهجوم، لكن الأخيرة لم تؤكد ولم تنف ذلك.
- شن الجيش الإسرائيلي ليل الخميس الجمعة سلسلة غارات على مواقع لحركة حماس في قطاع غزة وأخرى قال إنها تابعة لها في لبنان.
- ردت الفصائل الفلسطينية بإطلاق وابل من الصواريخ على مستوطنات جنوبي إسرائيل.
- تجدد القصف الإسرائيلي ورد الفصائل في ساعات الفجر، لكن الهدوء عاد بشكل حذر منذ ساعات صباح الجمعة.
- في ساعات الظهيرة، هاجم مسلحون فلسطينيون سيارة تقل 3 مستوطنات قرب مستوطنة الحمرا في الجهة الغربية من غور الأردن، وقتلن جميعا.
- جاءت هذه الأحداث كلها بعد التوتر الذي شهده المسجد الأقصى الذي اقتحمته القوات الإسرائيلية يومي الأربعاء والخميس.