بن سليم: نبتكر أفضل الخدمات التي تساهم في الحفاظ على مكانة دبي الاقتصادية على خارطة التجارة العالمية

جهود مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة تواكب توجهات خطة دبي للتجارة الخارجية
بن سليّم: نعمل من خلال مكتب الوكيل الملاحي للسفن الخشبية على تعزيز مكانة دبي كمركز استراتيجي لاستقطاب الشركات والتجار من مختلف أنحاء العالم
خوري: تؤكد هذه الجهود على التزامنا بدعم الاقتصاد المحلي والوطني، وعلى دورنا الفعّال في تعزيز التجارة ومكانة دبي كمركز عالمي للأعمال

عقدت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، لقاءً موسعاً مع أصحاب الشركات الذين يستفيدون من خدمات مكتب الوكيل الملاحي للسفن الخشبية التابع لها، على متن سفينة الملكة إليزابيث 2 بميناء راشد، وذلك لمناقشة سبل التعاون المثمر لخدمة قطاع التجارة والاقتصاد في إمارة دبي.
وأكد سعادة سلطان أحمد بن سليّم رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في كلمته التي افتتح بها اللقاء، بأن دبي هي محور الحركة التجارية وحلقة الوصل بين العديد من دول العالم، وتبوأت مكانة متميزة على خارطة العواصم الاقتصادية العالمية، بفضل موقعها الجغرافي المتميز بين الشرق والغرب، واهتمام وحرص القيادة الرشيدة في توفير الإمكانات ودعم ومتابعة المشاريع التجارية والاقتصادية.
وقال بن سليم: نعمل في مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة من خلال مكتب الوكيل الملاحي للسفن الخشبية على تعزيز مكانة دبي كمركز استراتيجي لاستقطاب الشركات والتجار من مختلف أنحاء العالم بهدف رفع حجم التجارة الخارجية وتحسين بيئة الأعمال في دبي وجعلها محفزة لنمو التجارة والأعمال، موضحاً بأن جهود المؤسسة تواكب توجهات خطة دبي للتجارة الخارجية التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” لرفع حجم التجارة الخارجية إلى 2 تريليون درهم بحلول عام 2026.
وأشار سعادته إلى نمو أعمال مكتب الوكيل الملاحي للسفن الخشبية خلال العام الماضي مقارنة بالأعوام السابقة، حيث ارتفعت أعداد السفن الخشبية التي دخلت دبي بهدف التجارة في 2023 بنسبة 10% مقارنة بعام 2022 بإجمالي عدد 11,550 سفينة خشبية تحمل على متنها أكثر من 1.3 مليون طن متري من البضائع والمواد الاستهلاكية بزيادة نسبتها 11%.
وأوضح بن سليم، بأن المؤسسة حريصة على عقد مثل هذه اللقاءات مع التجار والمستثمرين بشكل دوري بهدف تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط الطرفين، والتعرف على المعوقات والمقترحات التي تسهم في تعزيز أعمال التجارة وبيئة الأعمال في الإمارة، وقال: “نبتكر أفضل الخدمات التي تساهم في الحفاظ على مكانة دبي الاقتصادية على خارطة التجارة العالمية”.
وأضاف: “نهدف ونحرص من خلال مكتب الوكيل الملاحي للسفن الخشبية إلى تسهيل إجراءات استقبال السفن الخشبية وتقليل الوقت المستغرق لتخليص بضائع السفن الخشبية، بما يساهم في تسريع حركة التجارة وتعزيز كفاءة العمليات، وذلك لاستقطاب أكبر عدد ممكن من التجار والمُتعاملين، كما نحرص على تقديم كافة التسهيلات لتنسيق عمليات الإبحار، وذلك لتطوير بيئة التجارة والأعمال في دبي وجعلها مركزاً إقليمياً يجذب مختلف قطاعات الأعمال والتجارة”.
من جهته قال محمود أمين خوري المدير التنفيذي لمكتب الوكيل الملاحي للسفن الخشبية “نحن فخورون بتنظيم هذا التجمع الناجح الذي يعكس التزامنا بتوطيد العلاقات مع شركائنا التجار، ونتطلع إلى مواصلة التعاون الفعّال لتحقيق مزيد من النجاحات في المستقبل بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين، حيثُ تعد هذه المبادرات مهمة لتطوير خطط استراتيجية مشتركة ومتكاملة لخدمة مصالح جميع الأطراف”.
واختتم قائلاً: “تبرز أهمية هذه اللقاءات في تبادل المعرفة والخبرات، وتطوير حلول مبتكرة وذكية لتلبية احتياجات التجار بشكل أفضل، كما تُمثل فرصة قيّمة للتواصل المباشر مع المتعاملين وفهم احتياجاتهم بشكل أعمق، مما يسهم في تحقيق سعادتهم وكسب ثقتهم عن الخدمات التي نقدمها من خلال مكتب الوكيل الملاحي للسفن الخشبية، وتؤكد هذه الجهود على التزامنا بدعم الاقتصاد المحلي والوطني، وعلى دورنا الفعّال في تعزيز التجارة ومكانة دبي كمركز عالمي للأعمال”.