بنعبد الله: مونديال 2030 سيظهر قدرة المغرب على رفع التحديات وهو دفعة هائلة لتقوية الشعور الوطني
قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إن تنظيم المغرب لكأس العالم في كرة القدم، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، فيه دفعة هائلة لتقوية الشعور الوطني ولقدرة البلاد على رفع التحديات.
لافتا أثناء حضوره مساء اليوم الأربعاء، ضيفا على مؤسسة الفقيه التطواني بمقرها بالرباط، إلى قدرة المغرب على مواجهة تحدياته بنجاح كما فعل ذلك سابقا.
وقال بنعبد الله، إنه ومن دون شك سيعرف المغرب كيف يواجه هذا التحدي الكروي وهذا الرهان وكيف ينجح فيه بشكل كبير، مذكرا أن هذه البشرى، تتزامن أيضا مع ما استطاع أن يحققه المغرب في مواجهة آثار زلزال الحوز.
وقال زعيم التقدم والاشتراكية أيضاً في بداية كلمته: “في هذه اللحظات الصعبة التي تتم فيها مناقشة أين نحن وأين نذهب؟ وكيف يمكن أن نتوفق في مسارنا التنموي؟ لكن قبل هذا وذاك، دعوني أن أثني بداية بشكل كبير وأعرب عن سعادتي الشخصية، وسعادة الحزب الذي أمثله، بعد الخبر الذي زفه صاحب الجلالة من بشرى موجهة إلى عموم الشعب المغربي، وهي البشرى المتعلقة بتنظيم المغرب لكأس العالم إلى جانب إسبانيا والبرتغال”.
وشدد الأمين العام لحزب الكتاب، على أن “الترشيح المشترك للمغرب من أجل تنظيم مونديال 2030، له معاني عديدة، وقف عليها الملك محمد السادس في الكثير من المناسبات، لإبراز كل ما يجسده هذا الترشيح، في غناه وتنوعه، في كونه يحتضن ضفتي المتوسط، ويجمع بين إفريقيا وأوربا، وبينهما وبين العالم العربي، وفي كونه أيضا يقرب بين الحضارات، ويقوي حوار الشعوب، على كافة المستويات، ويوجد في ملتقى الطرق بالنسبة للعالم”.
وأكد المسؤول الحزبي، بقوله: “نعلم كم هي مهمة هذه المنطقة التي تبتدئ من الجهة الجنوبية بالمغرب، الذي يوجد متطلعا إلى أوربا وغارسا جذوره في إفريقيا، ومن جهة أخرى البرتغال وإسبانيا المدخلان لأوربا وفي ذلك معان كثيرة. اليوم يتحقق هذا الحلم، تتذكرون بأن المغرب حاول أن ينظم كأس العالم منذ الثمانينيات، من القرن الماضي”.