بسبب التصعيد في غزة.. أمن إسرائيل الغذائي في خطر
تسببت تبعات التصعيد في غزة في تأثيرات سلبية على المزارع المحيطة بالشريط الحدودي لقطاع غزة أو ما يسمى بغلاف غزة.
ونتيجة للتصعيد، لا يستطيع المزارعون في غلاف غزة الوصول إلى المزارع والقيام بالأعمال المطلوبة في المحاصيل، بحسب تقرير نشرته صحيفة “غلوبس” الإسرائيلية.
وتعتبر المنطقة من المساحات الزراعية الكبيرة في إسرائيل، إذ أن 75 بالمئة من الخضروات التي تستهلكها إسرائيل تزرع بهذه المنطقة، بحسب عيمت يفراح، رئيس اتحاد المزارعين الإسرائيليين.
كما أن المنطقة تنتج نحو 20 بالمئة من الفواكه المستهلكة في البلاد، بجانب 6.5 بالمئة من الألبان.
ومر أكثر من أسبوع منذ بدء التصعيد، إلا أن الرؤية حول مدة استمرار التوترات بالمنطقة لا تزال غير واضحة.
ونتيجة للتصعيد، أكد يفراح أن معظم العاملين في المزارع قد تم إجلاؤهم.
وأشار إلى وجود مزارع للإنتاج الحيواني تشمل المواشي والدواجن في المنطقة، والتي تضرر الإنتاج منها أيضا عقب أحداث التصعيد.
كما أوضح أن التصعيد في غزة تسبب في خلل كبير في قدرة العاملين على حصد المنتجات الزراعية بهذه المناطق.
ولا تزال التداعيات الاقتصادية للتصعيد في غزة على إسرائيل غير واضحة.
يذكر أن سعر صرف الشيكل الإسرائيلي قد تراجع بقوة، الاثنين، إلى أدنى مستوى له أمام الدولار منذ 2015، إذ وصل سعر الدولار الواحد إلى 4 شيكل وسط قلق المستثمرين بشأن الأحداث.
ومنذ بدء القتال في السابع من أكتوبر، انخفض سعر الشيكل بشكل كبير مقابل الدولار.