برلمانية تدعو إلى تعديل النظام الأساسي للتعليم تفاديا لأي انفلات مُجتمعي
حذرت النزهة باكريم عضو الفريق الاشتراكي “المعارضة الاتحادية” بمجلس النواب، من مغبة أي “انفلات مجتمعي لا قدر الله في حالة عدم إدخال التعديلات الضرورية على النظام الأساسي للتعليم”.
وطالبت بالعودة إلى طاولة الحوار والاستجابة للمطالب المشروعة للمضربين، حرصا على عدم هدر الزمن المدرسي بالتعليم العمومي”.
ونبهت إلى أن الاحتقان تعرفه مؤسسات التعليم العمومي، بينما تستمر الدراسة بشكل عادي بمؤسسات التعليم الخاص.
واعتبرت ذلك “يضرب في صميم مبدأ تكافؤ الفرص ويجعل شعار “التعليم ذو جودة للجميع” الذي تبنته الوزارة بداية الدخول المدرسي الحالي شعارا فارغا تكذبه الأحداث المتوالية”.
وطالبت في سؤال كتابي وجهته إلى شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية، بالكشف عن تقييم وزراته لأثر التوقفات المتكررة للدراسة بمؤسسات التعليم العمومي.
وذكرت بأن الأسر المغربية التي يتابع أبناؤها دراستهم بالمدرسة العمومية بأسلاكها الثلاثة تعيش “حالة قلق متزايد، جراء عدم تمكن هؤلاء الأبناء من الاستفادة من الحصص الدراسية المعتادة، وذلك بسبب توالي إضرابات هيئة التدريس منذ صدور النظام الأساسي الجديد بالجريدة الرسمية إلى اليوم”.
وأوضحت بأن الأساتذة عندما يشنون إضربا عن العمل للمطالبة بحقوقهم المشروعة، فإن آباء وأمهات وأولياء التلاميذ يعبرون عن انشغالهم بعدم تمتع أبنائهم وبناتهم بحقهم في التعلم في جو سليم بعيدا عن كل توتر.