سياسة

برلمانية تحذر من بيع الأدوية عبر الشبكات الاجتماعية ومسه بالحياة الخاصة

كشفت برلمانية عن اتخاذ مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي أداة للترويج لمنتوجات يقدمها العارضون على أنها ذات أثر طبي، أو تعمل على إحداث تغييرات في أعضاء أو مناطق في الجسم، لا سيما بالنسبة للنساء، اللواتي يقبلن على اقتناء هذه المنتوجات المجهولة المصدر والمكونات، أو يلجأن إلى الخدمة التي يتم تقديمها والتي تستعمل فيها مواد وأدوات دون سابق معرفة علمية أو فنية بها.

وحذرت حنان أتركين، البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، من أن العارضين يتمادون بوضع أرقام هواتفهم ووسائل أخرى للتواصل معهم، ويصل بهم الأمر إلى ترويج “فيديوهات” تظهر زبنائهم في أوضاع بعضها مخل ويمس بالحياة الخاصة، وذلك بهدف المزيد من الترويج والإقناع بوجود أثر إيجابي جراء استهلاك المواد التي يقدمونها أو الخدمات التي يعرضونها.

وأشارت أتركين في سؤال وجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إلى أن هذه المواد لم تخضع لأي خبرة فنية لإثبات فعاليتها، كما أنها لم تخضع قط لترخيص قبلي يثبت مكوناتها وحالات استعمالها ومقادير استهلاكها، مما يعرض في العديد من الحالات المواطنات والمواطنين عموما لمخاطر صحية جسيمة، تصل لدرجة التشوه الخلقي.

وأكدت البرلمانية أن ما يشجع على الإقدام على استهلاك هذه المواد هو التسامح الذي تظهره الجهات المعنية مع الموضوع، مما يخلق جوا من الثقة والتطبيع مع استهلاك المواد والخدمات المعنية.

وانطلاقا من المعطيات التي كشفت عن البرلمانية “البامية”، سألت الأخيرة خالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة الوصية القيام بها للحد من تنامي هذه الظاهرة ذات الخطورة الكبيرة على صحة المواطنين وسلامتهم الجسدية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى