الدولار يزداد ضعفا.. الإسترليني نحو أفضل أداء سنوي منذ 2017
تكبد الدولار خسائر حادة، في تعاملات الخميس المبكرة، ويتجه لتسجيل تراجع سنوي بعد عامين من المكاسب القوية مع تأثر الأسواق بتوقعات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بخفض الفائدة العام المقبل.
ومع اقتراب العام من نهايته، من المتوقع أن تكون هناك سيولة ضئيلة وتحركات محدودة حتى العام الجديد.
وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ست عملات منافسة إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 100.81. وانخفض المؤشر 0.5بالمئة الأربعاء ويتجه نحو انخفاض بواقع 2.6 بالمئة هذا العام لينهي عامين متتاليين من المكاسب القوية.
ويظل تركيز المستثمرين منصبا على توقيت تخفيض الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وزاد اليورو بنسبة 0.09 بالمئة إلى 1.1113 دولار ليظل دون أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 1.1122 دولار الذي سجله أمس الأربعاء. وتتجه العملة الأوروبية الموحدة لتحقيق مكاسب سنوية 3.7 بالمئة في أقوى أداء لها منذ 2020.
أما الجنيه الإسترليني فوصل في أحدث التداولات إلى 1.2813 دولار وهو أعلى مستوى له منذ العاشر من أغسطس. ويتجه الإسترليني لتحقيق مكاسب بستة في المئة هذا العام في أقوى أداء له منذ 2017.
ويتوقع المستثمرون أن لا يكون بنك إنجلترا قادرا على خفض أسعار الفائدة مثل المركزيين الأميركي والأوروبي وذلك بالنظر لارتفاع التضخم في المملكة المتحدة.
وفي آسيا، ارتفع الين الياباني بنسبة 0.23 بالمئة إلى 141.50 للدولار، ليقترب من ذروة خمسة أشهر عند 140.95 التي لامسها في وقت سابق من هذا الشهر.
وزادت العملة الآسيوية بأربعة في المئة مقابل الدولار في ديسمبر وتتجه لتحقيق مكاسب للشهر الثاني على التوالي وسط توقعات متزايدة بأن بنك اليابان قد يتخلى قريبا عن سياسته النقدية فائقة التيسير. وعلى مدار العام، هبط الين بسبعة في المئة مقابل الدولار.