الإسلاميون المغاربة يطالبون السلطات التونسية بالإفراج عن الغنوشي غداة توقيفه وإغلاق مقرات حركته
ندد حزب العدالة والتنمية، الثلاثاء، بتوقيف السلطات الأمنية في تونس، لزعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي، واصفا إياه بـ”التعسفي”، الذي سبقته اعتقالات لقيادات في المعارضة.
اعتقال قالت الأمانة العامة لـ”البيجيدي” في بيان، إن “من شأنه أن يعمق هذه الأزمة ويسد الطريق على كل إمكانية لحلها عن طريق الحوار بين كل الفرقاء في تونس”.
ودعا الحزب السلطات في تونس، إلى إعلاء صوت العقل وتغليب الحكمة والمبادرة، وإلى إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين بتونس وعلى رأسهم الشيخ راشد الغنوشي، والتعجيل بفتح حوار وطني حتى تنعم تونس الشقيقة وشعبها بالاستقرار والازدهار.
ووصف “البيحيدي” اعتقال الغنوشي، بـ”التطور الخطير” للأزمة السياسية التي تشهدها تونس، بعدما أقدمت قوات أمنية على اعتقال راشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب سابقا، ورئيس حركة النهضة التونسية.
كذلك، قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة السابق، والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، إن اعتقال راشد الغنوشي، زعيم حركة “النهضة” التونسية، “ليلة القدر عمل لا يليق بتونس ولن يحل مشاكلها”.
ووصف العثماني، عبر تدوينة له الغنوشي بأنه “مفكر كبير وسياسي مخضرم ورئيس البرلمان التونسي السابق”.
وتمنى العثماني “الإفراج عن الغنوشي وخصوصا أن صحته تدهورت في المعتقل ونقل إلى المستشفى”.
وكانت حركة النهضة التونسية المعارضة، قد أعلنت في وقت سابق على صفحتها بموقع “فايسبوك”، أن زعيمها راشد الغنوشي اعتقل مساء الإثنين، واقتادته وحدة أمنية داهمت منزله “إلى جهة غير معلومة”. ودعت الحركة إلى الوقوف صفا واحدا في وجه هذه الممارسات التي وصفتها بـ”القمعية المنتهكة للحقوق والحريات ولأعراض السياسيين المعارضين”.
يشار إلى أنه سبق للغنوشي، أن مثل عدة مرات أمام القضاء في إطار تحقيقات في قضايا مرتبطة بالإرهاب والفساد.