الأمير فيصل بن سلطان: يوم التأسيس يعني الكثير للسعوديين
«الجزيرة» – الرياض:
رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، التهنئة الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمناسبة حلول ذكرى يوم التأسيس، والذي تحتفل به المملكة في الثاني والعشرين من فبراير من كل عام.
وقال الأمير فيصل بن سلطان إن ذكرى «يوم التأسيس» مناسبة وطنية تحتفي بيوم يعني الكثير للسعوديين، فهو ذكرى لملحمة كبرى قادها الامام محمد بن سعود – رحمه الله – عبر مسيرة التأسيس الأولى مع رجاله الأوفياء الذين رسموا معالم المسيرة التاريخية بكل ما فيها من بطولات وتضحيات.. ليضع الامام اول لبنات الدولة التي قامت على أسس راسخة ترتكز على حب الوطن والسعي لتوحيده والذود عنه والعمل على كل ما فيه الخير والرخاء للبلاد والعباد، لتبدأ قصة البناء والتنمية منذ ثلاثة قرون.
وأضاف سموه ان مسيرة التأسيس اتسمت بالعمل المخلص وحب الشعب لقيادته والوقوف معها بكل الظروف خصوصا خلال الصعوبات التي واجهت مرحلة التأسيس بدءاً من الدولة السعودية الأولى ثم الثانية حتى الدولة السعودية الثالثة التي أرسى دعائمها الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – ليعم الامن والاستقرار وتتوحد البلاد وتبدأ مرحلة النهضة والتنمية والرخاء على امتداد الوطن.
وقال سموه: نحتفل بذكرى التأسيس وبلادنا تعيش نقلة تنموية تاريخية عبر رؤية المملكة 2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وفي الوقت الذي تحقق به المملكة المنجزات تلو المنجزات.
فعلى مستوى الاقتصاد تأتي المملكة ضمن اقوى 20 اقتصاداً بالعالم، وحقق اقتصادها نمواً متواصلاً واستمرت ببناء المشاريع الكبرى رغم الظروف التي يعانيها العالم وهي ضابط سوق أهم سلعة بالعالم وهي النفط.
وفي السياسة أثبتت المملكة انها احد اهم دعائم الاستقرار بالعالم وتبذل جهودا كبيرة ومقدرة من دول العالم ولا تغيب عن الذاكرة القمم العالمية التي استضافتها المملكة، وتصدر المملكة كثير من المحافل الدولية المتخصصة بالتقنية والصحة، إضافة الى أن بلادنا بقيت على امتداد تاريخها يداً حانية باذلة لكل خير لكل محتاج لتتصدر دول العالم بقائمة العمل الخيري والإنساني، وها نحن نشاهد قوافل المساعدات السعودية تجوب الديار المنكوبة في مشارق الأرض ومغاربها لتخفف عن المكلومين دون أي تفريق.
وسأل سموه، الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا الأمن والرخاء.
