اكتشاف أبعد مجموعة نجوم في مجرة درب التبانة – 26سبتمبر
أعلن علماء عن اكتشافها موضحين أن هذه النجوم وعددها مئتان وثمانية تسكن في أبعد مناطق الهالة الخارجية.
وهي عبارة عن سحابة كروية من النجوم تهيمن عليها المادة الغامضة غير المرئية التي يسميها العلماء المادة المظلمة والتي لم يتم التعرف على وجودها إلا من خلال تأثير جاذبيتها.
وقال يوتينغ فينغ باحث الدكتوراه في الفلك بجامعة كاليفورنيا في سانتا كروز:’تفسيرنا لأصل هذه النجوم البعيدة هو أنها على الأرجح ولدت في هالات المجرات القزمية والعناقيد النجمية التي اجتذبتها، أو بتعبير أكثر وضوحا، ابتلعتها درب التبانة'”.
وبين الباحثون أن المجموعة التي تم رصدها باستخدام تلسكوب كندا-فرنسا-هاواي على جبل مونا كيا في هاواي تنتمي إلى فئة النجوم المسماة (آر.آر لاراي) ذات الكتلة المنخفضة نسبيا والتي تتسم بقلة العناصر الأثقل وزنا من الهيدروجين والهيليوم وأن كتلة أبعد نجم فيها تبلغ حوالي سبعين بالمئة من كتلة الشمس.
وأشار الباحثون الى أن أبعد هذه النجوم يقع على مسافة تزيد عن مليون سنة ضوئية من الأرض. والسنة الضوئية الواحدة هي المسافة التي يقطعها الضوء في مدة سنة كاملة وتساوي تسعة ونصف تريليون كيلومتر.
وقال راجا جوهاثاكورتا رئيس جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز لعلم الفلك والفيزياء الفلكية:”لا نعرف على وجه اليقين ولكن من المحتمل أن يكون لكل من نجوم الهالة الخارجية هذه كواكب تدور حولها مثل الشمس والنجوم الأخرى الشبيهة بالشمس في مجرة درب التبانة”.
وبحسب تفسير العلماء يمكن اعتبار هذه الأجرام التي تسكن الضواحي البعيدة لهالة المجرة نجوما يتامى لأنها نشأت في مجرات أصغر اصطدمت بمجرة درب التبانة الأكبر حجما في وقت لاحق