افتتاحيات صحف الإمارات – وكالة أنباء الإمارات
الأحد، ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٢ – ٩:٠٩ ص
أبوظبي في 20 نوفمبر /وام/ سلطت افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الضوء على اهتمام دولة الإمارت بأصحاب الهمم و الحرص على رعايتهم ودمجهم في المجتمع .
كما تناولت الافتتاحيات تزايد الدعوات عالميا إلى ضرورة إنهاء الأزمة الأوكرانية ومسارعة جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات لإيجاد حل سياسي ينهي هذا التوتر ويسمح للمجتمع الدولي بأن يتنفس.
و تحت عنوان “أصحاب الهمم.. رعاية ودمج” أكدت صحيفة البيان أن مسيرة الاهتمام بأصحاب الهمم متواصلة في دولة الإمارات، حيث شكلت رؤية القيادة الرشيدة في تمكين هذه الفئة، محركاً نحو تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم.
و لفتت الصحيفة إلى أن أصحاب الهمم يمثلون ركيزة أساسية من ركائز التنمية ضمن مجتمع الإمارات، إذ يشكلون عنصراً مسهماً في مختلف القطاعات، بما يتمتعون به من إرادة صلبة، وقدرات فائقة ونوعية، حيث أولت الدولة دعماً خاصاً لتمكينهم ودمجهم اجتماعياً، عبر إطلاق العديد من المبادرات والبرامج والاستراتيجيات، التي تستهدف الارتقاء بتطلعاتهم، والعمل على تحقيقها خلال السنوات المقبلة.
وأوضحت أن الجهات المعنية، سواء من القطاع الحكومي أو الخاص، أو مؤسسات النفع العام، تتولى مسؤولية تنفيذ هذه المبادرات والبرامج. كما تضمن الدولة أيضاً تحقيق المساواة بينهم وبين نظرائهم الأصحاء، وعدم التمييز بسبب احتياجاتهم الخاصة، في جميع التشريعات والبرامج، وسياسات التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ففي قطاع النقل، على سبيل المثال لا الحصر، تم تصميم معظم الحافلات العامة، لتتناسب مع متطلبات أصحاب الهمم، ويمكن حجز سيارة أجرة لهم في معظم إمارات الدولة. كما تمنح الإمارات أيضاً، تصريح الوقوف المجاني في المناطق العامة، كما تتوفر في كافة أنحاء الإمارات، مواقف خاصة لمركباتهم، إذ تعمل جهات النقل المحلية على إصدار بطاقات التصريح عند تقديم الطلب.
و أضافت الصحيفة انه خلال جائحة “كورونا”، بذلت الدولة جهوداً نوعية لتعزيز حماية وتمكين هذه الفئة، وهي جهود مستدامة في كل الأوقات، من حيث توفير الحماية والخدمات الصحية والتعليمية والغذائية، وغيرها من الاحتياجات، ومنحهم الأولوية في كثير من الأمور الخدمية والصحية، كإيصال الخدمات إليهم، وإجراء الفحص الصحي المنزلي، إضافة إلى التأهيل والتعليم والتقييم عن بعد.
و اختتمت صحيفة البيان افتتاحيتها مشددة على ان دولة الإمارات تؤمن بأهمية توفير كافة أوجه الدعم لأصحاب الهمم، لأنهم بالفعل أصحاب طموحات كبيرة، وأدوار مهمة وأساسية في خدمة الوطن، والتنمية وصناعة المستقبل، وبفضل استراتيجيتها الرائدة في هذا المجال، فإنها تأتي في صدارة دول العالم في رعاية وتمكين هذه الفئة.
و في الشأن الدولي قالت صحيفة الخليج في افتتاحيتها بعنوان “مرارة الحرب وقيمة السلام” إن عقلاء العالم لا يملون من الدعوات إلى ضرورة إنهاء الأزمة الأوكرانية ومسارعة جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات لإيجاد حل سياسي ينهي هذا التوتر ويسمح للمجتمع الدولي بأن يتنفس. وإذا كانت كل التقديرات تعتبر الحرب في أوكرانيا، أخطر أزمة في هذا القرن، فإن استمرارها يهدد بخروجها عن السيطرة في وقت قريب، وما حدث في بولندا قبل أيام كان جرس إنذار وتحذيراً من حوادث أكبر.
و أشارت الصحيفة إلى أنه توالت، من هنا وهناك، تلميحات إلى فرصة محتملة لحل دبلوماسي، فيما تجري جهود على أكثر من مستوى لدفع الطرفين الروسي والأوكراني للتفاوض لإنهاء الصراع. وبالتوازي هناك اتصالات مباشرة ومساعٍ لوسطاء لتخفيف التوتر بين موسكو وواشنطن. وهناك رهان على أن تحقيق هذا الهدف سينعكس إيجابا على الجهود الحميدة في أوكرانيا.
و أكدت الصحيفة ضرورة أن ترجح كفة الحكمة والتعقل ،و أن يحل السلام العاجل في أوكرانيا، حتى لا تتدحرج الأحداث إلى مصير مؤلم، وحتى لا تنفجر بؤر توتر أخرى في العالم.
و اختتمت صحيفة الخليج افتتاحيتها مؤكدة على ان العالم بحاجة سريعة إلى السلام والتهدئة والحوار ونبذ الكراهية ونشر القيم السامية، وبحاجة أيضاً إلى تجنب الانقسام وبناء الأحلاف العسكرية الجبارة.
-خلا-
عماد العلي