سياسة

اجتماع “إسلامي” طارئ يطالب مجلس الأمن بوقف التصعيد الإسرائيلي

طالب اجتماع إسلامي طارئ شارك فيه المغرب، الإثنين، مجلس الأمن بوقف التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

جاء ذلك وفق بيان لـ “اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي”، ( يتكون من54 عضوا)، عبر موقعه الإلكتروني، مع استمرار التوتر بمدينة القدس منذ بداية الأسبوع الماضي، في أعقاب إقدام الشرطة الإسرائيلية على اقتحامات للمسجد الأقصى.

ووفق البيان “عقد الاتحاد اجتماعا طارئا عن بعد بعضوية الترويكا وأعضاء لجنة فلسطين الخاصة بالاتحاد، لدراسة تطورات الأوضاع الحرجة التي تشهدها الساحة الفلسطينية والاعتداءات الصهيونية العنيفة على المعتكفين في المسجد الأقصى”.

وترأس الاجتماع إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، بمشاركة رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، ونظيره البحريني، أحمد المسلم، ورئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، صقر غباش، ورئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، وفق البيان.

كما شارك في الاجتماع “ممثلون لكل من البرلمانات الأعضاء، أندونيسيا، والعراق، والأردن، والكويت، والسعودية، والمغرب، ولبنان”.

وأكد المشاركون “جميعهم ضرورة التصدي لوقف هذه الممارسات والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل في شهر رمضان”، وفق البيان ذاته.

ووفق بيان للمجلس الشعبي الوطني الجزائري، طالب رئيس المجلس ورئيس الاتحاد إبراهيم بوغالي، بـ”تحرك عاجل للمحكمة الجنائية الدولية للنظر في الجرائم الإسرائيلية التي تهدف إلى التصفية العرقية للفلسطينيين وتسليط عقاب جماعي عليهم”.

ووفق بيان لمجلس الأمة (البرلمان) الكويتي، أكد المجتمعون خلال اجتماع الاتحاد “قدسية المسجد الأقصى، وإدانات الاقتحامات والاعتداءات المستمرة من قبل الكيان الصهيوني على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى”.

وشددوا على “ضرورة قيام الهيئات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن بدور لوقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني واتخاذ التدابير اللازمة لمساءلة الكيان الصهيوني”.

والأسبوع الماضي، دعت الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، عبر اجتماعين طارئين، مجلس الأمن لتحرك سريع لوقف الاقتحامات الإسرائيلية.

وتزداد حدة التوتر في أنحاء الضفة الغربية المحتلة منذ أشهر، وسط مداهمات عسكرية إسرائيلية متكررة على البلدات الفلسطينية.​​​​​​​

وأدت الاقتحامات المتكررة للأقصى إلى توتر واشتباكات في أنحاء الأراضي الفلسطينية والمناطق العربية في إسرائيل، بالإضافة إلى إطلاق قذائف صاروخية من لبنان وغزة وسوريا.

 

عن (الأناضول)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى