د.عبدالعزيز الجار الله
نحتاج إلى تقديم مادة توعوية إعلامية سنوية للعالم، تقديمها كل شهر رمضان، لأن أنظار العالم تتجه إلينا في موسم رمضان والاستعداد لشهر ذي الحجة أيام الحج والعمرة والزيارة لمسجد النبي الكريم، مادة إعلامية تلفزيونية عبر الانترنت الصحفية ونقل مقاطع ورسائل وتغريدات تويتر فلا تكون بالضرورة إعلاناً مباشراً بل ضمن سياق مادة إعلامية توعوية تنظيمية تتم من خلال تقديم التطبيقات وخدمات لشرح الخطوات والإجراءات المتعلقة في طلبات الحج والعمرة والزيارة لمكة المكرمة والمدينة المنورة عبر جميع وسائل الإعلام ومكاتب ومؤسسات الطوافة والعمرة، هذه فرصة يجب أن لا تمر دون استثمارها، تتم عبر معظم اللغات العالمية الرسمية والمعتمدة.
كما أن لدينا داخل المملكة معظم جنسيات العالم وعبر جوالاتهم سنضمن بإذن الله أنها ستصل رسائلنا المعلوماتية والإعلامية لجميع الدول، ونحقق ما نسعى إليه من أهداف، فالتلفزيونات والمحطات الفضائية، ووكالات الإعلام والصحف يمكنها تضمين المادة الإجرائية عبر مقاطع الفيديو عبر التلفزيون والمواقع بالصور لتبرز مشروعاتنا الإنشائية العمرانية والتقنية والتنظيمية حتى لا يعتقد البعض أن مايتم بالحج والعمرة والزيارة استثمار مالي وتحصيل أموال بل هي صرف من الدولة بالمليارات من الدولارات على الخدمات المقدمة للزوار وتطوير التوسعات وصيانة المرافق، وإبراز المشروعات الضخمة التي قدمتها الدولة خلال السنوات الماضية للتعريف بها والاستفادة من خدماتها.
لدينا مشروعات تمت للحرمين الشريفين لم تنفذ طوال حقب تاريخ المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة لم يشهدها الحرمان الشريفان في ضخامة العمارة وفي البناء والتوسعات والإنارة والتكييف والتهوية والساحات وممرات وطرق الحركة والمرافق والخدمات المجانية من القدوم بحراً وبراً وجواً في المنافذ والموانىء والمطارات حتى المغادرة.
نمتلك مرافق متعددة البدء يكون من مرافق القدوم وهي:
– المطارات والموانئ ومحطات القطار التي تشكل الواجهة الأولى، ثم مدينة جدة والطائف والمدينة المنورة، ويأتي بعد ذلك الطريق إلى الحرمين الشريفين.
– المنافذ البرية الطرق التنقلات داخل المناطق والمحافظات عبر الباصات في مسارات محددة.
إلى أن يتم الوصول إلى الحرمين الشريفين والبدء بالدخول في مشاعر الحج والعمرة والزيارة، وهنا نحن نقدم إجراءات تنظيمية، ومن ضمنها إبراز الجهد العمراني والتقني العالي الذي قدمته أجهزتنا لتسهيل هذا الركن الإسلامي الحج، إضافة إلى العمرة وزيارة مسجد رسولنا الأعظم.