أوكرانيا تعلن تحرير 3 قرى جديدة.. والإجمالي يصل إلى 7
قالت نائبة وزيرالدفاع الأوكراني هانا ماليار، الإثنين، إن قوات بلادها استعادت السيطرة على 3 قرى إضافية، مما يرفع عدد القرى التي استعادت السيطرة عليها منذ بدء الهجوم المضاد الأسبوع الماضي إلى 7.
وأضافت عبر تطبيق “تلغرام”، أنه “تم تحرير 7 قرى على مدى الأسبوع الماضي، منها لوبكوفه وليفادنه ونوفوداريفكا الواقعة على امتداد نحو 100 كيلومتر غربا وشرقا، جنوب شرقي مدينة زابوريجيا مباشرة”.
وقالت المسؤولة العسكرية إن إجمالي المسافة التي تقدمت بها القوات بلغ 6.5 كيلومتر، مضيفة أن “مساحة الأراضي التي سيطرنا عليها بلغت 90 كيلومترا مربعا”.
وأعلنت أوكرانيا في وقت سابق استعادة السيطرة على 4 قرى قريبة خلال الهجوم المضاد، هي ستوروجيف وبلاهوداتني ونسكوتشنيوماكاريفكا.
ويمثل ذلك أسرع تقدم لأوكرانيا منذ 7 أشهر، غير أن إنهاء الاحتلال الروسي لجنوب وشرق أوكرانيا مهمة شاقة نظرا لتفوق القوات الروسية عدة وعتادا.
عن الهجوم المضاد
- قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الإثنين، إن من السابق لأوانه تحديد سير الهجوم المضاد الأوكراني بالضبط، لكن واشنطن واثقة من أن كييف ستواصل النجاح.
- أضاف في مؤتمر صحفي في واشنطن أن الولايات المتحدة مصممة على زيادة دعمها لأوكرانيا.
- أوضح بلينكن أنه يمكن توقع حزمة “قوية” من الدعم السياسي والعملي لأوكرانيا، في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) المقبلة في فيلنيوس.
- يرى بعض المحللين العسكريين الغربيين أن من السابق لأوانه بالتأكيد استخلاص استنتاجات حول مصير الهجوم المضاد من المناوشات المبكرة التي ربما تختبر فحسب الدفاعات الروسية.
- قال معهد دراسات الحرب الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا إن أوكرانيا تجرب “عملية تكتيكية بالغة الصعوبة، هي هجوم مباشر على مواقع دفاعية مجهزة يزداد تعقيدا في غياب التفوق الجوي”، ويجب عدم المبالغة في دلالات هذه الهجمات الأولية.
- كتب بن هودجز، وهو قائد سابق في القوات الأميركية في أوروبا، أن من المتوقع أن يشمل الهجوم الرئيسي عندما يحدث عدة مئات من الدبابات وعربات المشاة القتالية.
- أضاف في مقال لمركز تحليل السياسة الأوروبية ومقره واشنطن، أن “الهجوم بدأ بوضوح لكنني لا أعتقد أنه الهجوم الرئيسي”.
- لم تواجه روسيا من قبل هذا النوع من الهجمات، لكن أداءها غير المقنع في ساحة المعركة خلال 15 شهرا منذ هجومها الشامل على أوكرانيا أدى إلى تغييرات متكررة في القيادة، وخلافات علنية مع قوات خاصة استعانت بها للقتال إلى جانب الجيش.
- احتفل الرئيس فلاديمير بوتين باليوم الوطني لروسيا بتوزيع جوائز في الكرملين، واكتفى في خطابه بإشارة عابرة إلى الحرب التي كلفت بلاده خسائر فادحة في الأرواح والمال والعلاقات الدولية.
- قال بوتين: “اليوم، في وقت صعب لروسيا، وحدت مشاعر الوطنية والاعتزاز مجتمعنا بقوة أكبر. وتقدم دعما يعتمد عليه لأبطالنا المشاركين في العملية العسكرية الخاصة”.