سياسة

أخنوش: قطاع السياحة كان يعيش في غرفة الإنعاش ومهدد بالبقاء فيها لسنوات وكان علينا إنقاذه

قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إن قطاع السياحة كان يعيش في غرفة الإنعاش، ومهدد بأن يبقى فيها لسنوات، وكان من الضروري على الحكومة أن تباشر اختيارات، تكون صائبة لإنقاذه.

وأوضح أخنوش، في معرض رده، مساء اليوم الثلاثاء، على أسئلة مستشاري الغرفة الثانية بالبرلمان، خلال جلسة للمساءلة الشهرية خصصت لمناقشة موضوع “السياسة السياحية الوطنية”، أن حكومته ليست بصدد وضع استراتيجيات كبرى في السياحة بل خارطة للطريق، هدفها المرحلي والأساسي أن تخرج البلاد من الأزمة، وتتقدم إلى الأمام.

وعاد أخنوش ليشدد على ضرورة وضع عرض داخلي للسياحة، موجه للمواطن، يكون في متناول السائح المغربي.

وقال أخنوش، إن حكومته تم تعيينها في عز أزمة إغلاق الحدود بسبب الجائحة، لمدة سنتين، إذا فمن الطبيعي أن يكون قطاع السياحة الأكثر تضررا، ولهذا فقد مرت من مرحلة فارقة، بين نهاية الأزمة الصحية، ونهاية الإغلاق وبداية الإقلاع.

وأكد رئيس الحكومة، أن البلاد تزخر بإمكانيات سياحية هائلة في العالم القروي، وهو ما يؤكده –بحسب تعبيره- تصنيف مجموعة من القرى المغربية في السنوات الأخيرة ضمن قائمة أفضل القرى السياحية في العالم، من طرف منظمة السياحة العالمية.

وقال في الصدد ذاته: “… في العام 2021 تم تصنيف قرية سيدي كاوكي الموجودة في إقليم الصويرة ضمن أفضل القرى السياحية في العالم، وفي العام 2022، دخلت للتصنيف نفسه من طرف منظمة السياحة العالمية، قرية “مولاي بوزرقطون” الموجودة في إقليم الصويرة، وقرية “قصر الخربات” الموجودة في إقليم الراشيدية.

يشار إلى أن خارطة طريق إنقاذ قطاع السياحة، وضعت أهدافا طموحة ومرقمة بحلول عام 2026، من خلال استقطاب 17.5 مليون سائح، وخلق 200.000 فرصة شغل إضافية، وتحقيق 120 مليار درهم كعائدات من العملة الصعبة.

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى