إقتصاد

"أحداث غزة" تشعل أسعار النفط بنحو 6%

خام برنت يتجاوز مستويات الـ 90 دولارا

خام برنت يتجاوز مستويات الـ 90 دولارا

قفزت أسعار النفط بنحو ستة بالمئة الجمعة، وحقق خام برنت أعلى مكسب أسبوعي منذ فبراير الماضي، وسط مخاوف المستثمرين من احتمال اتساع نطاق التوترات في الشرق الأوسط.

تسوية العقود

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 4.89 دولار أو 5.69 بالمئة إلى 90.89 دولار للبرميل عند التسوية، وسجل خام برنت مكاسب أسبوعية بنحو 7.2 بالمئة، وهي أكبر زيادة منذ فبراير.

كما سجلت العقود الآجلة للخام الأميركي أفضل أداء يومي منذ الثالث من أبريل الماضي بواقع 4.78 دولار أو 5.77 بالمئة لتبلغ 87.69 دولار للبرميل عند التسوية، وأسبوعيا قفزت عقود خام نايمكس بـ 5.6 بالمئة.للبرميل.

وسجل كلا الخامين القياسيين أعلى مكاسبهما اليومية بالنسبة المئوية منذ أبريل.

ولم يكن للأحداث في الشرق الأوسط تأثير يذكر على إمدادات النفط والغاز العالمية، فإسرائيل ليست منتجا كبيرا للنفط. ومع ذلك، يقوم المستثمرون ومراقبو السوق بتقييم كيفية تصعيد الأمر وما قد يعنيه بالنسبة للإمدادات من الدول المجاورة في أكبر منطقة منتجة للنفط في العالم.

قال وزير النفط الإيراني جواد أوجي الجمعة، إنه من المتوقع أن تصل أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل بسبب الوضع الحالي في الشرق الأوسط، حسبما نقلت وكالة “شانا” التابعة لوزارة النفط الإيرانية.

وهناك مخاوف من تراجع إمدادات النفط الإيرانية، إذا شددت الولايات المتحدة تطبيق العقوبات على صادرات النفط الإيرانية بسبب أي دور قد تلعبه في الصراع.

وتعززت أسعار النفط أيضا من الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة الخميس بفرض أول عقوبات على مالكي الناقلات التي تحمل النفط الروسي بسعر أعلى من الحد الأقصى لسعر مجموعة السبع البالغ 60 دولاراً للبرميل، في محاولة لسد الثغرات في الآلية المصممة لمعاقبة موسكو على حربها في أوكرانيا.

وروسيا هي ثاني أكبر منتج للنفط في العالم ومُصدر رئيسي، وقد يؤدي التدقيق الأميركي المشدد على شحناتها إلى تقليص الإمدادات.

وقال أندرو ليبو، رئيس شركة ليبو أويل أسوشييتس: “تتوقع سوق النفط أن تطبق الولايات المتحدة عقوبات أكثر صرامة على كل من روسيا وإيران، مما سيؤدي إلى انخفاض الإمدادات”.

أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هذا الأسبوع توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط، مستشهدة بمؤشرات على مرونة الاقتصاد العالمي حتى الآن هذا العام، وتوقعت مزيدا من المكاسب في الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.

وعلى صعيد الإمدادات الأميركية، أضافت شركات الحفر هذا الأسبوع أربع منصات نفطية في أكبر زيادة أسبوعية منذ مارس، حسبما ذكرت بيكر هيوز في تقريرها الأسبوعي.

غورغييفا: نراقب عن كثب التداعيات الاقتصادية للتصعيد في غزة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى