سياسة

مكونات أغلبية مقاطعة عين السبع توضح أسباب انقلابها على الرئيس

بعد سنتين من المشاركة في تسيير مقاطعة عين السبع، اعتبرت الأحزاب المشاركة في تكوين الأغلبية المسيرة لمجلس مقاطعة عين السبع بمدينة الدار البيضاء، مقاطعتها لدورة يناير المنعقدة الخميس الفائت “محطة أولى من النضال”.

وأوضحت، أحزاب الأغلبية، والتي يتمثل أغلبها في حزب الأصالة والمعاصرة عبر بلاغ، أن “حالة الاحتقان والغليان التي تمر بها المقاطعة يتحمل فيها المسؤولية بالدرجة الأولى رئيس المقاطعة الذي عجز عن تدبير أغلبيته، بسبب تعنته واستباحته التدخل في جميع التفويضات مع نشر الإشاعات والدسائس المغرضة”.

وأشارت إلى أن “رئيس المقاطعة أصبح يصدر أوامر للموظفين والأعوان والمستشارين من غير النواب للتدخل في التفويضات الممنوحة لأعضاء المكتب ضدا في مقتضيات القانون التنظيمي 14/113”.

وانتقدت التأخر في إخراج برنامج عمل المقاطعة، بالإضافة إلى عدم تفعيل دور مكتب المجلس وآليات المجلس في تنزيل “استراتيجية الشفافية في التدبير المالي للمقاطعة مقابل الفساد المالي”، إلى جانب، “عدم احترام جدولة البرامج المصادق عليها في اللجان والدورات، مقابل أخرى يتم تنزيلها دون برمجة مسبقة، وإنجاز أنشطة وتدابير ليست من اختصاصات المقاطعة”.

اضطر يوسف الحسينية رئيس مجلس مقاطعة عين السبع بمدينة الدار البيضاء، إلى تأجيل الدورة العادية للمجلس لشهر يناير.

والسبب، عدم اكتمال النصاب القانوني الذي يخول للمجلس التداول في النقط المبرمجة في جدول أعمال الدورة.

وحاول “اليوم24” التواصل عبر الهاتف مع يوسف الحسينية غير أنه لم يجب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى