سياسة

مشهد تلفزي لأستاذة محتجزة في غرفة مغلقة يجرّ بنموسى للمساءلة البرلمانية

على خلفية بث القناة الأولى حلقة من مسلسل “ساعة في الجحيم” تضمنت مشاهد مهينة لأستاذة محتجزة في غرفة مغلقة من قبل تلميذها السابق، استفسر المستشار البرلماني خالد السطي، عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الحكومة حول الإجراءات التي تعتزم القيام بها لتحسين صورة المدرسة العمومية في الإعلام العمومي.
الحلقة بثت مشاهد “تعريض الأستاذة لكل أشكال العنف النفسي والجسمي واللفظي، وهي المشاهد التي خلفت استياء عميقا، علما أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها” بتعبير السطي في سؤال كتابي وجهه إلى شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية.
ويرى بأن بث مثل هذه المشاهد من شأنه تكريس رسم صور نمطية سلبية عن هيئة التربية والتكوين والمدرسة العمومية.
ودعا إلى “تصفية الأجواء وإعادة العلاقات الإيجابية داخل هذا الفضاء لتكريس الاحترام والتقدير، من خلال إسهام وسائل الإعلام العمومية في تخفيف حدة الاحتقان الذي عرفه الفضاء التربوي في الشهور الأخيرة.
كما طالب بتوفير ضمانات كافية لتقديم صورة إيجابية عن المدرسة العمومية ورجال ونساء التربية والتكوين.
وطالب الوزير بالكشف عن الإجراءات العملية التي سيتخذها لتجنب بث صور نمطية سلبية حول المدرسة العمومية ورجال ونساء التربية والتكوين.
وأيضا الكشف عن الجهود المبذولة لتحقيق التكامل بين المنظومتين الإعلامية والتربوية لخدمة المدرسة المغربية، وتحسين صورتها حتى تقوم بدورها على أحسن وجه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى