سياسة

مجلس مقاطعة سيدي بليوط يفشل في عقد دورة يناير

لم يتمكن مجلس مقاطعة سيدي بليوط بالدار البيضاء، من عقد دورة يناير، الثلاثاء، جراء عدم اكتمال النصاب القانوني للمجلس؛ على الرغم من أهمية جدول الأعمال الخاص بالدورة، والذي يتمحور حول تدارس ملفات الدور الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة، داخل السور والمباني المصنفة ضمن التراث المعماري من طرف الوكالة الحضرية.

وكشف جواد رسام، نائب رئيس مقاطعة سيدي بليوط، في تصريح لـ”اليوم24″، أنه اضطر إلى تأجيل الجلسة، جراء عدم اكتمال النصاب، إلى جانب مراسلة العامل وممثل السلطة  قصد تطبيق المادة 48 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات.

في المقابل، تم تداول “بيان” غير موقع بين أعضاء بالمقاطعة، موجه إلى “ساكنة مقاطعة سيدي بليوط”، وذلك تزامنا مع عدم انعقاد الدورة العادية لشهر يناير الخاصة بمجلس المقاطعة، يوضح ما أسماه قرار “أغلبية أعضاء المجلس، مقاطعة أشغال هذه الدورة” وعزا سبب ذلك إلى ما أسموه عدة “اختلالات”.

وفي هذا السياق، أوضح رسام، أن غياب عدد من المنتخبين غير مبرر؛ فالنقط المدرجة ضمن جدول الأعمال، خلال هذه الدورة ليست ذات طبيعة سياسية، بل تهم ساكنة المقاطعة، وبالتالي، كان من الأنسب الحضور لتمثيل الساكنة.

وجوابا عن الأسباب السياسية التي أدت إلى عدم حضور المنتخبين لأشغال الدورة، يرى جواد رسام أن هذا السؤال يجب طرحه على المنتخبين ممن حضروا لمقر المقاطعة دون ولوج قاعة الاجتماعات، والمنتخبين ممن رفضوا التوقيع على لائحة الحضور. مشددا على أن عدد المنتخبين الحاضرين لجلسة دورة يناير يقدر بحوالي تسعة منتخبين.

وكان ينتظر تقديم عرض “صوناداك” الشركة الوطنية للتهيئة الجماعية وشركة الدار البيضاء للإسكان والتجهيزات حول  المساكن الآيلة للسقوط خارج السور ومآل مشروع المحج الملكي المتشعب، إلى جانب تقديم إيضاحات المندوبية الإقليمية للسكنى وسياسة المدينة بالبيضاء حول وضعية المساكن بتراب المقاطعة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى