سياسة

“كان في.. 2023”: الهجوم على السمارة… المغرب يواصل التصرف بحكمة

شَهدت مدينة السمارة اعتداءات نهاية أكتوبر وبداية نونبر، تبنتها جبهة البوليساريو الانفصالية المسنودة من قبل الجزائر.
وتمت الاعتداءات بواسطة مقذوفات طالت أحياء بمدينة السمارة، وهي “لازاب” و”السلام” والحي الصناعي، تسببت في وفاة شخص وإصابة 3 أشخاص بجروح خطيرة وتضرر منزلين.

الحادث عاينته القوات المسلحة الملكية وبعثة المينورسو، وكلّف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعيون الشرطة القضائية المختصة بإجراء بحث قضائي بشأنه.
وأبلغ المغرب الأمم المتحدة وأمينها العام عبر القنوات الدبلوماسية إدانته الشديدة لهذا العمل، وفق ناصر بوريطة، وزير الخارجية.
وأضاف خلال تقديمه الميزانية الفرعية لسنة 2024 لوزارته في مجلس النواب، بأن المغرب “سيقرر طريقة الرد على هذا الهجوم”، مذكرا بأن الهدف في مثل هذه الأحداث التصرف بحكمة وليس التصعيد”.
وخرج آلاف المواطنين بشوارع العيون البعيدة عن السمارة بـ220 كيلومترا في مسيرة احتجاجية للتنديد بهذه العملية الإرهابية التي تبنتها البوليساريو.
فيما منعت السلطات المحلية بالرباط، وقفة احتجاجية دعت إلى تنظيمها جمعية حقوقية أمام البرلمان ضد “الممارسات غير القانونية للبوليساريو”.
هيئات سياسية ومدنية استنكرت هذه “الواقعة الخطيرة” لأنها “خرق صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار”.
ودعت لضرورة توحيد الجبهة الداخلية، والتعبئة واليقظة في مواجهة أعداء الوحدة الترابية للمملكة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى