الإمارات

«قمة اللغة العربية»… ذكاء صناعي ودراما – صحيفة الشرق الأوسط

الدراما والذكاء الصناعي ومناهج التعليم كانت حاضرة في «قمة اللغة العربية» التي اختتمت فعالياتها في أبوظبي أخيراً، وبحثت سبل تعزيز انتشار «لغة الضاد».

وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لـ«مركز أبوظبي للغة العربية» بالإنابة، إن المركز «ليس صرحاً لتعليم اللغة العربية، بل هو جهة تضع الاستراتيجيات والخطط ذات البعدين المحلي والعربي، والعالمي، وطموحنا أن يتعزز حضور اللغة العربية في المجتمعات العربية والعالمية».

وقدم الدكتور نزار حبش، أستاذ علوم الحاسب الآلي في جامعة نيويورك أبوظبي، عرضاً بصرياً شرح خلاله جملة من البرامج والتطبيقات التي تستند إلى معايير الذكاء الصناعي بما يخدم اللغة العربية، منها مشروع «شات جي بي تي»، ومشروع «كامل تولز»، إلى جانب نظام «كاميليرا» الذي يقوم بتحليل مباشر وتلقائي للغة العربية وغيرها.

بدوره، أشار الدكتور محمود البطل، الأستاذ في دائرة اللغة العربية ولغات الشرق الأدنى في الجامعة الأميركية ببيروت، إلى وجود إشكالية في المناهج التي تقدم محتوى بعيداً عن الطالب، لافتاً إلى أن التحدي الأكبر في رأيه يتمثل في العنصر البشري، وهم المعلمون.

وقال: «نحن نعاني من نقص في خبرات المعلمين وقدرتهم على تطويع المادة بما يلائم احتياجات الطلاب».

وفي جلسة حوارية بعنوان «اللغة والهوية والدراما العربية»، تطرق الفنان السوري جمال سليمان إلى ضرورة التخلي عن الطرق التقليدية القديمة في تعليم الأجيال الجديدة اللغة العربية، مشيراً إلى أن اللهجات العامية تمتلك قوة شعرية وتعبيرية هائلة، مثل التي قدمت في أشعار صلاح جاهين التي كُتبت بالعامية.
… المزيد



الامارات العربية المتحدة


اخبار العالم العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى