سياسة

عائدات الإشهار تتجاوز 680 مليار سنتيم والتلفزة واللوحات تسيطران على أغلب المبلغ

كشف محمد بنسعيد وزير الشباب والثقافة والاتصال، عن تزايد مستمر في عائدات قطاع الإشهار بالمملكة، مع سيطرة السمعي البصري على جل هذه العائدات.

وفي تقرير قدمه أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، سجل الوزير أن عائدات الإشهار انتقلت من 506 مليارات سنتيم سنة 2018، لتبلغ 683 مليار سنتيم العام الماضي.
وأكد بنسعيد أن وزارته تعمل على مواكبة مجال الإشهار لاعتباره رافعة أساسية للاقتصاد المغربي، وذلك برصد وتحليل مختلف المعطيات والإحصائيات المتعلقة به واستثمارها في بناء تصورات لمساعدة الدعامات الإعلامية التي تعتمد في تمويلها بالدرجة الأولى على العائدات الإشهارية.

واستأثرت القنوات التلفزية والإذاعات ومعها اللوحات الإشهارية بحصة الأسد من العائدات في القطاع، حيث بلغت عائدات التلفزة 163 مليار سنتيم، مقابل 129 مليار سنتيم للإذاعات، فيما أنفق على اللوحات الإشهارية 141 مليار سنتيم.

بالمقابل لم تتعد مداخيل الصحافة 35 مليارا، و2 مليار لدور السينما.

من جهة أخرى بلغ العدد الإجمالي للاستثمارات الإشهارية برسم سنة 2022، 5.165.980.004 درهم، وهو رقم له أكثر من دلالة، يقول التقرير، بالنسبة لوسائل الإعلام التي تعتمد في تدبير شؤونها على المداخيل الإعلانية المترتبة عن هذه الاستثمارات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى