رئيس الحكومة الإسبانية يؤكد حرص بلاده على ضمان الاستقرار في المغرب والجزائر
أفاد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، اليوم الإثنين بمدريد، بأن العلاقة بين إسبانيا والمغرب تعتمد على خارطة طريق جديدة.
وشدد سانشيز، الذي ترأس المؤتمر السابع لسفراء إسبانيا المعتمدين في الخارج، على أن إسبانيا ملتزمة بـ “أجندة إيجابية” مع شمال إفريقيا.
وأشار عند هذه النقطة إلى “خارطة الطريق الجديدة” مع المغرب التي “ستضمن مصالح إسبانيا” وكذلك التطلع إلى “إقامة أفضل العلاقات” مع الجزائر كـ”شريك أساسي واستراتيجي”.
وأكد رئيس الحكومة الإسبانية على أهمية “الاستقرار” في شمال إفريقيا “للمضي قدما نحو تعاون أكثر ازدهارا”، مضيفا “يجب أن يظل الاستقرار والأمن في جوارنا الجنوبي أولوية قصوى”.
وقال سانشيز “قلت في وقت سابق إنه خلال الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوربي، سننظم قمة مع الجوار الجنوبي على المستوى الأوربي، قصد تفعيل وتطوير هذه الأجندة الإيجابية التي يجب أن تجمعنا مع جيراننا الجنوبيين”.
وعلى أساس خارطة الطريق الجديدة، تعهد البلدان بمعالجة المواضيع ذات الاهتمام المشترك “بروح من الثقة والتشاور”، مع تفعيل مجموعات العمل القائمة بين البلدين قصد إعادة إطلاق التعاون الثنائي متعدد القطاعات.