العالم

تونس والدنمارك.. نسور قرطاج في محاولة جريئة لإسقاط الفايكنغ

ويواجه المنتخب التونسي تحدي صعبا للغاية في المونديال، حيث يتعين عليه ملاقاة الدنمارك في افتتاح المشوار، ثم أستراليا، ويخوض الجولة الختامية الحاسمة في المجموعة ضد منتخب فرنسا بطل العالم.

تغيير الواقع

• جلال القادري مدرب منتخب تونس رفض اعتبار فريقه الأقل حظا في المجموعة، والأبعد عن العبور إلى دور الستة عشر من بين منتخبات المجموعة الأربعة، وإذا كان هذا الواقع الذي يراه البعض، فمهمة نسور قرطاج هي تغييره.

• القادري قال في المؤتمر الصحفي قبل المباراة: “لا نقبل وصفنا بالفريق الأضعف في المجموعة، نشارك في المونديال للمرة السادسة ولدينا خبرة سابقة في البطولة، ونمتلك الطموح لتحقيق نتائج جيدة”.

مدرب المنتخب التونسي عبر عن معرفته الجيدة بمنتخب الدنمارك، مشيرا إلى أنه قام بدراسته جيدا من أجل التحضير للمواجهة المرتقبة في بداية مشوار نسور قرطاج في البطولة.

• وواجه مدرب المنتخب التونسي انتقادات قاسية في بلاده بعد إعلان القائمة النهائية للمونديال، لكنه رد بثقة، وقال إنه لم يظلم أي لاعب تم استبعاده من القائمة، ويسعى لإثبات صحة اختياراته خلال البطولة.

• ويعول القادري على عدة لاعبين من أجل تحقيق أهدافه في المباراة أمام الدنمارك، على رأسهم يوسف المساكني الذي سجل 17 هدفا دوليا بقميص المنتخب التونسي، ويتمتع بخبرات دولية كبيرة.

• يأمل الفريق التونسي في تغيير واقع آخر، وهو كونه أكثر فريق فشل في تحقيق الفوز على المنتخبات الأوروبية في المونديال، حيث خاض 10 مباريات لم يحقق خلالها أي فوز.

الاحترام والخبرة

التصريحات الرسمية الصادرة من المنتخب الدنماركي كلها تحدثت عن احترام منتخب تونس، والاستعانة بالخبرات التي يمتلكها الفريق للتعامل مع التعاطف الجماهيري المتوقع في الملعب مع الفريق العربي.

• كاسبر شمايكل حارس مرمى المنتخب الدنماركي قال في المؤتمر الصحفي قبل المباراة: “نعرف أن الجمهور سيشجع تونس في الملعب، لدينا خبرات سابقة في التعامل مع الأمر، في مونديال روسيا حظيت بيرو بجمهور ضخم أمامنا، ونجحنا في التعامل مع الأمر”.

• كاسبر هيولماند المدير الفني لمنتخب الدنمارك، أبدى احترامه الكبير للمنتخب التونسي، وكشف عن اهتمامه بمتابعة نسور قرطاج وعناصره خلال الفترة الماضية بعمق.

• هيولماند قال إن الدنمارك تحترم تونس جيدا، وتعرف أن الجمهور في الملعب سيكون في صف المنتخب التونسي، وهو الأمر الذي تم إعداد الفريق نفسيا للتعامل معه.

• يضم الفريق الدنماركي عناصر مؤثرة يمكنها ترجيح كفته، مثل يواكيم مايهل هداف الفريق في تصفيات المونديال، ويوسف بولسن بالإضافة إلى كريستين إريكسن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى