تدبير النقل المدرسي في بعض الأقاليم ليس “في المستوى المطلوب” وفق وزير الداخلية
سجل وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، عدة نقائص في تدبير النقل المدرسي ببعض الأقاليم، منها نقل التلاميذ في ظروف غير ملائمة، لا تستجيب لشروط السلامة.
كما سجل “غياب المراقبة التقنية الدورية للحافلات لتزويدها بوسائل الإغاثة وغياب مراقبة مؤشرات التمدرس وتقييم خدمة النقل المدرسي”.
وذكر في كلمة تلتها نيابة عنه ليلى الحموشي العامل، مديرة المرافق العمومية المحلية بوزارة الداخلية، في لقاء نظمته المديرية العامة للجماعات الترابية بشراكة مع الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، الخميس الماضي بخنيفرة، بأن القطاع “يتميز بتدخل عدة أطراف”.
وأضاف بأن التنسيق يظل محدودا ولا يرقى إلى المستوى المطلوب بين “الجماعات والجمعيات والمندوبيات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والعمالات والأقاليم والجهات والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية”.
انتقد عدم الدقة في تحديد الحاجيات من الحافلات، بالإضافة إلى تعاقد الجماعات مع الجمعيات المكلفة بتدبير النقل المدرسي “دون اللجوء إلى طلبات العروض”.
وأشار إلى أن النقل المدرسي من اختصاصات مجالس العمالات والأقاليم، داعيا إلى تحديد الحاجيات من الحافلات على صعيد كل إقليم وترشيد اقتنائها وتوزيعها بشكل يحقق العدالة المجالية بين الجماعات والتعاون فيما بينها.
وشدد على ضرورة إعمال آلية طلبات العروض لانتقاء مشاريع الجمعيات المؤهلة، بالاعتماد على دفاتر التحملات المعدة من قبل وزارة النقل.
كما أكد على تعزيز المُراقبة على الجمعيات الموكول إليها تدبير النقل المدرسي.