سياسة

الملك محمد السادس يدعو إلى النأي بالقضية الفلسطينية عن المزايدات العقيمة والحسابات الضيقة

دعا الملك محمد السادس  كافة الفرقاء الفلسطينيين للعمل بروح الفريق الواحد، والنأي عن المزايدات العقيمة والحسابات الضيقة التي لاتخدم القضية في شيء. وأوضح بأن غياب الأفق السياسي للقضية الفلسطينية، والإجراءات الأحادية التي تقوض فرص السلام، فسحت المجال للقوى المتطرفة للإمعان في استباحتها للمقدسات ونشر ثقافة العنف والكراهية.

وأبرز في رسالة وجهها إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، شيخ نيانغ بأن هذا الأمر “ينذر بتحول النزاع من صراع سياسي إلى صراع عقائدي قد تكون له عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها”.

ودعا إلى “الحفاظ على الوضع القانوني والحضاري والديني للمدينة المقدسة باعتبارها تراثا مشتركا للإنسانية وأرضا للقاء ورمزا للتعايش السلمي بالنسبة لأتباع الديانات التوحيدية الثلاث”.

وأكد من جهة أخرى على أن ما تقوم به المملكة المغربية من جهود ومساعي لصالح القضية الفلسطينية هو التزام صادق وموصول تدعمه إجراءات ميدانية ملموسة تلقى كل التقدير والإشادة من لدن القيادة والشعب الفلسطينيين.

وذكرت الرسالة بأن وكالة بيت مال القدس الشريف تقوم بإنجاز وتنفيذ مشاريع ملموسة، سكنية وصحية، وتعليمية واجتماعية لفائدة إخواننا المقدسيين، تروم في أساسها صيانة الهوية الحضارية للمدينة المقدسة وتحسين الأوضاع الاجتماعية والمعيشية للساكنة المقدسية ودعم صمودها. الرسالة الملكية التي وجهها الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، تأتي بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى