سياسة

المغرب يندد باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

قال ناصر بوريطة وزير الخارجية “إن ما تشهده الأراضي الفلسطينية من أحداث دامية ومروعة مؤشر على أننا أمام وضع إنساني كارثي وغير مسبوق”.
واستنكر خلال الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي المنعقد اليوم الثلاثاء، ما يواكب هذه الأحداث “من مآسي إنسانية واجتماعية وعنف منقطع النظير ضد المدنيين الفلسطينيين العزل وفقدانهم لكل مقومات الحياة بسبب الاستهدافات العسكرية الإسرائيلية اليومية التي تطالهم في أرواحهم وأسرهم وأملاكهم وبيوتهم”.
وأشار إلى أن هذا الوضع بات يسائل الضمير الإنساني الدولي والمجتمع الدولي حول طبيعة المعايير الدولية للقيم الإنسانية التي يتم التعامل بها مع مأساة الشعب الفلسطيني الشقيق.
ونبه إلى أن نهج سياسة العقاب الجماعي والتهجير القسري الذي يتعرض له المدنيون الفلسطينيون منذ السابع من أكتوبر 2023، أدى إلى حدوث انتهاكات ممنهجة وواسعة النطاق لمتطلبات حقوق الإنسان وأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وقال إن هذا الأمر يقوض الجهود الدولية المبذولة لوقف مظاهر التوتر والتصعيد ودوامة العنف المميتة، التي لا شك ستؤثر على جميع شعوب المنطقة.
وذكر بدعوة المغرب المتمثلة في الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والعمل على ضمان حماية المدنيين ومنع استهدافهم، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية بانسيابية وبكميات كافية إلى قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية والإبقاء -بل وتعزيز- دور الأونروا.
وأيضا رفض كل تهجير أو ما يفترض أنها حلول – أمن واستقرار دول الجوارـ، والبدء في مفاوضات جادة وهادفة لإحياء العملية السلمية من أجل تحقيق حل الدولتين المتوافق عليه دوليا.
وأوضح بأن هذه هي الأولويات الخمس الملحة التي حددها الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، في الرسالة التي وجهها إلى القمة العربية والإسلامية المشتركة الاستثنائية، المنعقدة في الرياض بالسعودية بتاريخ 11 نونبر 2023.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى