د.عبدالعزيز الجار الله
السياحة والتراث بينهما علاقة تجاذب يتمم كلٌّ منهما الآخر، والإعلام والسياحة أيضاً بينهما تجاذبات قوية لأن السياحة بلا إعلام تفقد معظم نفوذها، والسياحة والاقتصاد والأعمال، بلا اقتصاد تبقى السياحة مفرغة من قوتها المالية والتجارية، والسياحة والبيئة علاقة تكاملية تقوم عليها السياحة، كذلك السياحة والرياضة تكون فيها الرياضة إحدى المحاور المحركة للسياحة. فالرؤية السعودية 2030 والتي أعلنت عام 2016 تقوم في مضمونها على عناصر أساسية هي:
– السياحة والتراث.
-الاقتصاد والأعمال.
– مجتمع متمكن.
البيئة والطبيعة.
هذه مرتكزات رؤية السعودية 2030 التي نقلت أنماط حياتنا من مرحلة كانت السياحة ليست من الأولويات إلى مرحلة جديدة تقفز فيها السياحة سلم الأولويات لتصل إلى المرتبة الثالثة بعد النفط، ثم الغاز بالنسبة لأهمية مصادر الدخل. بحيث يصبح تسلسل مصدر الدخل:
– النفط.
– الغاز .
– السياحة.
– البتروكيماويات.
– التعدين.
خاصة بعد اكتشاف الغاز في رمال الجافورة والبيضاء في المنطقة الشرقية. وكميات كبيرة من المعادن في قطاع الدرع العربي غربي المملكة وامتداداته الشرقية في هضبة نجد وسط المملكة.
لكن السياحة تحتاج إلى قطاعين هما:
– قطاع الإعلام والاتصال أقدم الوزارات، البداية كانت عام 1343 والتأسيس للوزارة عام 1374هـ.
– قطاع الترفيه. أنشئت في 30 رجب 1437هـ الموافق 7 مايو 2016.
وفي العودة إلى المشاريع الأساسية لرؤية السعودية 2030 وعددها (41) مشروعاً رئيسياً، يتضمن (18) مشروعاً خاصاً بالسياحة هي:
– القدية غربي مدينة الرياض.
– شركة البحر الأحمر الدولية.
– بوابة الدرعية غربي مدينة الرياض.
– أمالا وجهة سياحية على البحر الأحمر.
– المساجد التاريخية في مناطق المملكة.
– وسط جدة مشروع سياحي.
– السودة للتطوير في أبها عسير.
– رؤية العلا بمنطقة المدينة المنورة.
– ذا ريج وسط الخليج العربي.
– تروجينا جبال مدين بمنطقة تبوك.
– داون تاون 12 مدينة سعودية.
– سندالة جزيرة في الخليج العربي.
– المنتج الجبلي دزرت روك في تبوك.
– مجموعة بوتيك، قصور تاريخية.
– المربع الجديد شمال غرب الرياض.
– رؤى المدينة المنورة.
– مسجد قباء بالمدينة المنورة.
– جدة التاريخية مشروع تراثي.